- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. انعقاد المنتدى الجهوي للمرأة التجمعية بجهة سوس - ماسة
جرى يومه الأحد 12 فبراير بمدينة تزنيت، انعقاد فعاليات المنتدى الجهوي للمرأة التجمعية بجهة سوس - ماسة، تحت إشراف الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، بمشاركة كل من "أمينة بنخضراء"، عضو المكتب السياسي رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، وأعضاء المكتب السياسي، "محمد أوجار"، "أنيس بيرو" منسق الجهة 13، و"مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، و"عبد الله غازي"، النائب البرلماني عن فريق الحزب.
وخلال اللقاء، أكد المشاركون على ضرورة الإنخراط الفعال في تجويد المنظومة القانونية للنهوض بوضعية المرأة استجابة لتوجيهات جلالة الملك محمد السادسوأشادوا بالإهتمام الكبير الذي تحظى به المرأة ومختلف قضاياه لدى حزب "التجمع الوطني للأحرار"، خصوصا منذ انتخاب "عزيز أخنوش" رئيسا للحزب، الذي أعطى انطلاقة تأسيس مجموعة من الهيئات والمنظمات الموازية للحزب، بما فيها الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، التي لعبت أدوارها الكاملة في مختلف محطات الحزب بما فيها المرحلة السابقة التي شهدت تعبئة كبيرة لإنجاح الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة التي حقق فيها الحزب نتائج جد إيجابية، منوهين كذلك بالدعم المادي والمعنوي، المتواصل لرئيس الحزب للفيدرالية حتى تواصل عملها وتنزيل برامجها وشدد المتدخلون على مواصلة المرأة التجمعية مجهوداتها على مختلف الأصعدة لتبقى حاضرة في مختلف المحطات الحزبية وتشارك بالفعالية والجدية المعهودة للدفاع عن قضايا المرأة والترافع عن المرأة المغربية أينما كانت في المدن والقرى والمناطق الجبلية، وأيضا ضرورة مواصلة أنشطتها وبرامجها على مستوى التحسيس والتكوين والتأطير.
وأبرزوا كذلك مدى ما حققته بلادنا في ما يتعلق بالنهوض بوضعية المرأة، التي عرفت تطورا جد إيجابي في العشرين سنة الماضية بفضل التوجيهات والسياسات المستنيرة لجلالة الملك، إذ أنه من الناحية القانونية كانت مدونة الأسرة وقانون العنف ضد المرأة وقانون الجنسية ودستور 2011، إنجازات مهمة تحققت للمرأة المغربية، كما تم على صعيد البرامج الموجهة للمرأة، مواصلة الإهتمام بوضعية المرأة خصوصا على المستوى الإقتصادي والإجتماعي طيلة هذه المدة. وأكدوا على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة المغربية في كل المجالات، وتفعيل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الأسرة والمرأة وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية للنهوض بأوضاعها، كما دعا إليه جلالة الملك، وأوضحوا أنه لا تنمية بدون مشاركة المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل، مبرزين أنه على الرغم من التطورات الإيجابية التي شهدتها بلادنا في ما يتعلق بقضايا المرأة، إلا أن هذه الأخيرة لا تزال تعاني من إكراهات، في المدن والقرى والمناطق الجبلية والهشة، وهو ما يبرز الحاجة الكبيرة والملحة إلى ضرورة تمكين المرأة اقتصاديا وتكوينهن، إضافة إلى تجويد المنظومة القانونية، وهو ما يقتضي مشاركة الجميع في هذه المعركة للنهوض بأوضاع المرأة المغربية لتكون في مكانتها الحقيقية.
وأشاد المتدخلون في هذا اللقاء، بالمجهود الكبير للحكومة برئاسة "عزيز أخنوش"، في تنزيل إصلاحات تأخرت لسنوات في قطاعات الصحة والتعليم والإستثمار، إضافة إلى الدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين، وكل ذلك في ظرفية صعبة تتسم بأزمات دولية وأخرى ترتبط بالمناخ، ألقت بظلالها على العالم ووصلت انعكاساتها إلى المغرب مثل كل بلدان العالم. وأبرزوا نجاح الحكومة في تفعيل الورش الملكي الكبير المتمثل في تعميم التغطية الصحية على المغاربة، ومواصلة مجهوداتها في إصلاح منظومة الصحة وإعادة تأهيل العرض الصحي، ثم إصلاح المدرسة العمومية والإهتمام بالأستاذ والتلميذ، إضافة إلى برامج التشغيل ودعم الإستثمار، وهي كلها إصلاحات قادتها الحكومة في ظروف اقتصادية صعبة، لبناء المغرب المزدهر الذي ينشدها المغاربة جميعا.