- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. إسبانيا لديها "عقدة تاريخية مزدوجة" مع المغرب
في رده على مقال للصحفي "المغمور" أنطونيو مايستري، نشر على موقع قناة "لا سيكستا"، أفاد الموقع الإخباري "كويد.ما"، بأن إسبانيا "مهووسة في لاوعيها بـ+الموريين+، وتعاني مع المغرب من عقدة تاريخية مزدوجة: الأندلس وأنوال".
وقال الموقع الإخباري، إن العنصرية الإسبانية تحمل هذه الخصوصية؛ وهي رهاب "الموريين". موضحا أن سبب غضب الصحافي الإسباني تجاه المغرب "هو رؤيته في اندفاع السباحين إلى سبتة شكلا من أشكال الإبتزاز" بالحسابات التالية: معاقبة إسبانيا على استضافتها "الإنسانية" للمدعو إبراهيم غالي، المصاب بكوفيد-19، معتبرا أن "في الأمر ما يبعث على الضحك إن لم يكن الأمر يتعلق بمأساة".
وأكد "كويد.ما"، أنه "في ما يتعلق بكوفيد-19، فإن المغرب، الدولة ذات السيادة، لم يكن بحاجة إلى أحد، ويتخطى ذلك بشكل أفضل من غيره، بما في ذلك إسبانيا"، متسائلا "هل الجزائر، حامية (البوليساريو)، تعجز عن معالجة مرتزقتها الذين ترعاهم على حساب الشعب الجزائري؟". وتساءل مجددا "هل يجهل هذا الصحفي أن الهجرة ظاهرة عالمية (...). ألم تجد إسبانيا، التي تقع على رأس جسر أوروبا التائهة والخائفة من التركيبة السكانية الإفريقية التي تقف على أبوابها، في المغرب شريكا موثوقا قدم لها الكثير من الخدمات؟".
وتوجه الموقع ذاته، إلى الصحفي الإسباني قائلا "إن ضميرك التعيس يحبسك في تناقضات لا تطاق"، مشيرا إلى أنه "من المضحك أن تطلب من بلد، ليس بلدك، أن يهدي أرضا ملكا له لشعب وهمي في الوقت الذي لا تجد غضاضة في تقبل الإستعمار الذي عفا عليه الزمن لمدينتين على التراب المغربي". مضيفا "المغاربة ليسوا هم من يوجدون على أرض الإسبان، بل هؤلاء، من خلال استعمار يتحدى المنطق والجغرافيا، هم الذين يوجدون على التراب المغربي".
وخلص إلى القول: "إذا كان الإسبان، وأوروبا معهم، لا يريدون مواجهة المزيد من المشاكل مع موجات الهجرة، سواء كانوا مغاربة أو أفارقة، فالحل بسيط: فليرحلوا عن سبتة ومليلية".
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، قد أبرز أن كافة المناورات الإسبانية من أجل تحويل الإنتباه عن الجذور الحقيقية لهذه الأزمة "لا تنطلي على أحد، وعلى كل حال فهي لا تنطلي على المغرب ولا تفاجئه".
وشدد بوريطة، على أن "المغرب سيواصل طلب توضيحات، وسيستمر في اعتبار ذلك هو أصل الأزمة"، مسجلا أن منطق الإنسانية لم يعد يخدع أحدا. داعيا إسبانيا إلى الإعتراف وتحمل مسؤولية "مواقفها الخطيرة" وتجنب "ازدواجية الخطاب". مؤكدا أن المغرب لا يلجأ إلى الإبتزاز. فالمغرب واضح في مواقفه، وعمله.