- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة 31 يناير
- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 20:13نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
- 19:47المغرب يعلق استيراد الأعلاف من ألمانيا
- 19:44فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ هو يوم غد الجمعة 31 يناير 2025
- 19:25تفاصيل إضافية عن خلية حد السوالم المُفكّكة
تابعونا على فيسبوك
انطلاق الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
افتتحت، اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وذلك بمشاركة ثلة من العلماء يمثلون المؤسسة بعدد من جهات المملكة وببلدان إفريقية.
وتندرج هذه الدورة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع "المدرسة الأشعرية والمذاهب الفقهية: الانسجام العلمي والمنهجي في خدمة كليات الدين"، في إطار برنامج العمل القويم والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه المؤسسة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان المبارك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.
وتهدف هذه الدورة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول موضوع "المدرسة الأشعرية والمذاهب الفقهية: الانسجام العلمي والمنهجي في خدمة كليات الدين"، إلى:
- إبراز دور المدرسة الأشعرية السنية في حفظ كليات الدين والوقاية من الغلو والتطرف.
- التأصيل لخصائص العقيدة الأشعرية ومميزاتها.
- إبراز مظاهر التكامل والانسجام بين العقيدة الأشعرية السنية والمذاهب الفقهية.
- التأكيد على ما تتميز به المذاهب الفقهية السنية من قواعد وأصول تسمح بتعزيز التسامح المذهبي.
- إبراز جهود علماء إفريقيا في خدمة المذهب الأشعري والمذاهب الفقهية السنية.
وستتناول هذه الدورة العلمية التواصلية، على مدى يومين، دراسة عدد من المحاور التي تهم، بالأساس:
- العقيدة الأشعرية وحفظ كليات الدين.
- العقيدة الأشعرية والرد على الشبهات.
- المذاهب الفقهية وحفظ كليات الدين.
- مقاصد الشريعة وحفظ المشترك الإنساني.
ويشارك في هذه الدورة ثلة من العلماء يمثلون مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بعدد من جهات المملكة وببلدان إفريقية، مما يعكس حرص المؤسسة على تعزيز التعاون والتبادل العلمي بين علماء إفريقيا.
وتكتسب هذه الدورة أهمية بالغة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدول الإسلامية، من انتشار الغلو والتطرف والفتن الطائفية.
وتأتي هذه الدورة لتؤكد على أهمية التمسك بالثوابت الدينية المشتركة، ونشر قيم التسامح والوسطية بين المسلمين.
تعليقات (0)