- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
انتحار محكوم بالمؤبد من أجل القتل العمد بسجن القنيطرة
وضع معتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة حدا لحياته من خلال لف حبل استخلصه من ملابسه حول عنقه وربطه إلى شباك التهوية الخاص بمرحاض الغرفة الجماعية التي يقطن بها بمصحة المؤسسة.
وقالت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، في بلاغ لها يومه الإثنين 28 يونيو الجاري، إن السجين المذكور، المحكوم عليه بعقوبة المؤبد بتهمة القتل العمد، كان يتناول الأدوية الموصوفة له من طرف طبيب الأمراض العقلية والنفسية حيث كان يتابع علاجه بمصحة المؤسسة. مشيرة إلى أنه تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر، والنيابة العامة المختصة بهذه الواقعة.
وارتفعت في الآونة الأخيرة، حالات انتحار المعتقلين في عدد من السجون المغربية، ما جدد جدلا مجتمعيا بشأن ظروف الإعتقال وطرق المعاملة داخل السجون، وخلفيات ودواعي إقدام بعض السجناء، على إنهاء حياتهم داخل زنازينهم.
وفي هذا السياق، اعتبرت الباحثة في علم الإجتماع، "ابتسام العوفير"، أن حالات الإنتحار هذه "معزولة وفردية، ولا يمكن وصفها بأنها ظاهرة للإنتحار في السجون المغربية، ولكنها رغم ذلك تحيل إلى مؤشرات مقلقة، وتستوجب البحث في دلالاتها ودوافعها، حتى يتم تجنيب سجناء آخرين".
وأشارت "العوفير"، إلى أن انتحار السجين غالبا ما تكون خلفه عوامل نفسية أو اجتماعية، تعود إما إلى محيطه الأسري القريب، بسبب مشاكل تواصلية مع زوجته مثلا أو أبنائه، وإما إلى مشاكل اجتماعية، أو نفسية تتعلق بالشعور بالغبن أو ضعف الشخصية. مؤكدة أن حالات الإنتحار توجد في أي بيئة وأي مهنة.
ويعود آخر انتحار بسجون المملكة إلى يوم 10 ماي 2021، حين أقدم نزيل بالسجن المحلي "تولال 2" بمكناس على الإنتحار شنقا داخل غرفته، مستعملا قطعة من ألبسته وربطها بقضبان النافذة.