- 20:32تفاصيل الملايين المخصصة للأمن السيبراني للمحافظة العقارية
- 20:12التحريض على العنف والكراهية رقميا يورط شخصا بمراكش
- 19:50غرق 4 أشخاص من أسرة واحدة بشاطئ المحمدية
- 19:25ميناء الصويرة.. شجار بين بحارين ينتهي بجـ.ـريمة بشـ.ـعة
- 19:02العثور على جثة شاب بشاطئ سبتة المحتلة
- 18:33القنيطرة.. 16 سنة سجن نافذة للمتهم الرئيسي في قضية التسويق الهرمي
- 18:11الصراع في الشرق الأوسط.. تأكيد جديد لحل الدولتين
- 18:10إدانة توفيق بوعشرين وأربعة آخرين بهذه التهم
- 17:47مجلس "بورقية" ينتقد مشروع قانون التعليم العالي
تابعونا على فيسبوك
الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تطلق قصة مصورة لكسر حاجز العنف الرقمي
في إطار جهودها المستمرة لمحاربة العنف الرقمي وتعزيز الوعي بحقوق المستخدمين في الفضاء الرقمي، أصدرت مجموعة العمل الخاصة بموضوع “التقنين ووسائل الإعلام الرقمية” التابعة للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، قصة مصورة جديدة بعنوان "العنف الرقمي: نكسرو الحواجز بقصة مصورة"، وذلك باللغتين العربية والفرنسية، على أن تصدر قريبا أيضا باللغة الأمازيغية.
وتسعى هذه القصة المصورة، حسب بلاغ الهيئة، إلى تحقيق هدفين رئيسيين: أولاً، كسر حاجز الصمت حول ظاهرة العنف الرقمي، التي لم تعد أمرا يمكن التغاضي عنه، وثانيًا، تسليط الضوء على الإجراءات والوسائل القانونية والتقنية التي تتيح مواجهته والوقاية منه.
وعبر سرد حكائي مشوّق، ترصد القصة المصورة حالات تعرض شخصياتها لأشكال متعددة من العنف الرقمي، بدءا من السب والإهانة وصولاً إلى الابتزاز ونشر الصور الخاصة دون إذن. كما تقدم القصة في نهايتها "صندوق أدوات" يُعرّف القارئ بوسائل الوقاية، وطرق الإبلاغ، والعقوبات التي ينص عليها القانون المغربي لمواجهة هذه الانتهاكات.
في هذا السياق، أوضحت نرجس الرغاي، رئيسة مجموعة العمل، أن العنف الرقمي يمثل قضية عالمية تمس جميع الفئات، معتبرة أن الإنترنت، رغم ما يتيحه من فرص للتعلم والتواصل، يبقى فضاء محفوفا بالمخاطر، خاصة بالنسبة للنساء والشباب. وأضافت أن العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي يشغل حيزا متزايدا، ويستدعي تدخلاً جماعياً عاجلاً.
وأشارت الرغاي إلى أن هذا العمل الجديد صُمم بروح تعليمية وترفيهية لتبسيط الموضوع وتقديمه بشكل يليق بجميع الأعمار، من أطفال ومراهقين وراشدين. كما نبهت إلى أن المسؤولية الجماعية، التي تشمل السلطات العمومية وشركات التكنولوجيا ومستخدمي المنصات، تظل أساسية لبناء بيئة رقمية أكثر أمانا وعدالة.
وتأتي هذه المبادرة الجديدة لتعزز سلسلة من الإصدارات السابقة لمجموعة العمل، من بينها دليل “استخدام الإنترنت في كامل الأمان” (2021)، ودليل “محاربة التضليل الإعلامي” (2022)، ودراسة “الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري بالمغرب” (2024).
القصة المصورة متاحة حاليا عبر البوابة الإلكترونية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري: www.haca.ma، وتُوجه رسالة صريحة: العنف الرقمي ليس قدرا، ولا يجب مواجهته بالصمت.
تعليقات (0)