- 22:58اعتقال أوزال الرئيس الأسبق للرجاء وإيداعه سجن عكاشة
- 22:38الوزيرة الأولى بجمهورية الكونغو الديموقراطية تدعو إلى تعزيز العلاقات بين بلادها والمغرب
- 22:15المغرب يعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين صيانة الطرق وحماية الملك العام
- 21:45تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
- 21:30الوداد الرياضي يطوي صفحة خلاف موكوينا والشاذلي
- 21:28عصبة الأبطال..الجيش الملكي يقسو على الرجاء البيضاوي بثنائية نظيفة
- 21:21الناظور ومراكش.. حجز حيوانات برية مهددة بالانقراض
- 21:00تزوير وثائق تسجيل السيارات.. 22 متورطًا أمام القضاء
- 20:40المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
تابعونا على فيسبوك
الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
بينما تشهد الناظور تطورًا اقتصاديًا لافتًا، تظل الثقافة السينمائية في المدينة طي النسيان، وسط غياب قاعات السينما التي تعكس هوية المدينة الثقافية.
ورغم احتضانها لمهرجان دولي مرموق للسينما والذاكرة المشتركة، الذي يستقطب نجوم الفن السابع وشخصيات بارزة عالميًا، تفتقر الناظور إلى أبسط عناصر الثقافة السينمائية: قاعة سينما. هذا التناقض يُثير التساؤلات حول أولويات التنمية الثقافية في المدينة.
المهرجان الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والعيش المشترك من خلال تسليط الضوء على التجارب الإنسانية، لم يكن كافيًا لتحفيز الجهات المسؤولة على إحداث تغيير حقيقي يُلبي احتياجات السكان في فضاء يعزز الوعي الفني.
ولم تكن الناظور غريبة عن السينما، فقد احتضنت أول قاعاتها، "سينما الريف"، التي مثلت لعقود مركزًا للإبداع الفني. إلا أن هذه البناية، التي كانت شاهدة على حراك ثقافي حيوي، انتهت إلى الإهمال والتدهور، لتغيب السينما عن مشهد المدينة بشكل كامل.
وفي الوقت الذي تُقام فيه مشاريع اقتصادية كبرى مثل "مارتشيكا" وميناء الغرب المتوسطي، تغيب البنية الثقافية الأساسية، وكأن المدينة تحتفي بالفن دون امتلاك أدواته.
ففي عام 2022، أُعلن عن مشروع طموح لإنشاء قاعة سينمائية بمواصفات عالمية ومركز لتكوين مهن السينما والفنون المسرحية، في خطوة وصفت وقتها بأنها استثمار في الأجيال الصاعدة وفرصة لتنشيط الاقتصاد المحلي. لكن بعد مرور عامين، لم يرَ المشروع النور، وبقيت الوعود حبيسة التصريحات الرسمية.
اليوم، تعود المطالب ببناء قاعة سينمائية إلى الواجهة، ليس فقط لإعادة الاعتبار للثقافة، بل لتحميل الجهات المعنية المسؤولية. ففي مدينة تضم مجلسًا جماعيًا وإقليميًا وتنتمي إلى جهة الشرق، يفترض أن تكون هناك رؤية ثقافية شاملة، عوض أن تنتظر الجمعيات أو المراكز الحقوقية لتسد هذا الفراغ.