• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الموندياليتو بكل تفاصيله...بين تألق الرجاء وحلم الوداد

الأربعاء 06 دجنبر 2017 - 11:30

بقلم : وليد بوخيري

لاتفصلنا سوى ساعات قليلة عن انطلاق النسخة 14 من كأس العالم للأندية، بين ممثل العرب الأول الجزيرة الإماراتي، وبطل أوقيانوسيا أوكلاند سيتي، ويدخل الجزيرة المباراة ليثأر لفريق أهلي الإمارات بعد أن ودع كأس العالم 2009 على يد أوكلاند بثنائية دون رد.

ويخشى فريق الجزيرة السقوط في نفس الفخ الذي بدد أحلام الأهلي مبكرا، خاصة وأن أوكلاند ليس خصما سهلا، إذ يوجد بين صفوفه لاعبين من ذوي الخبرات، في مقدمتهم الإسباني "رييرا" والإنجليزي "دارين وايت"، بخلاف الأرجنتيني "إيمليانو طادي"، وبدوره يملك الجزيرة العديد من اللاعبين الموهوبين الذين يخطفون الأضواء، وعلى رأسهم النجم البرازيلي "رومارينيو"، والفرنسي المخضرم "لاسانا ديارا"، والمغربي "مبارك بوصوفة".

فيما سيحاول فريق الوداد البيضاوي بطل إفريقيا ممثل العرب الثاني في البطولة، ترك بصمته في هذه المسابقة، بلاعبيه المحليين، الذين قادوه للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، في ظل تراجع أداء محترفيه الأجانب، والذين لم يتمكنوا من إقناع المدرب الحسين عموتة، باستثناء المدافع الإيفواري كومارا.

وسيكون نجما الفريق البيضاوي، أشرف بنشرقي ووليد الكرتي، مراقبين من أندية أوروبية خلال هذه المسابقة، بعد تألقهما الملحوظ في دوري أبطال أفريقيا.

ويسعى الفريقان العربيان لتقديم مشاركة مميزة، مع أول ظهور لهما بالموندياليتو، لتدعيم إرث النجاحات العربية، في هذه البطولة.

تاريخ العرب في المسابقة :

كانت الكرة العربية على الدوام حاضرة في الموندياليتو منذ نسخته الأولى عام 2000، التي أقيمت في البرازيل، وعرفت مشاركة الرجاء البيضاوي والنصر السعودي، وشهدت تألق الرجاء البيضاوي رغم الخسارة.

وبعد توقف المسابقة ل 5 سنوات عادت إلى الواجهة مجددا سنة 2005 في اليابان، بحيث مثل العرب آنذاك كل من الأهلي المصري والاتحاد السعودي، وفاز الأخير بالمواجهة التي جمعت بينهما.

أما نسخة 2006  من الموندياليتو شهدت تألق الأهلي في مشاركته الثانية على التوالي بحصوله على الميدالية البرونزية، بعد فوزه في مباراة الترتيب على كلوب أمريكا المكسيكي.

وفي نسخة 2007 دخلت تونس على الخط لتمثل العرب بفريق النجم الساحلي التونسي، الذي بصم على مشاركته الأولى في المسابقة محتلا بذلك المركز الرابع.

وعاد الأهلي مجددا كممثل للعرب في نسخة 2008، وانهزم أمام باتشوكا المكسيكي، ثم خسر مباراة أديلايد الأسترالي، وحل سادسًا.

أما نسخة 2009 فشهدت عودة الأهلي الإماراتي للمسابقة إلا أنه ودع البطولة باكرا، بعد انهزامه أمام أوكلاند سيتي، والذي سيواجه اليوم فريق الجزيرة الإماراتي في مباراة الإفتتاح.

نسخة 2010 عرفت مشاركة ممثل جديد للعرب وهو الوحدة الإماراتي، الذي احتل المركز السادس آنذاك.

وفي 2011 عاد العرب للمنافسة بواسطة فريقين وهما  السد القطري والترجي التونسي، حيث التقيا في الدور الأول، وفاز السد، الذي احتل المركز الثالث في البطولة، أما الترجي فقد حل سادسا.

وعاد الأهلي المصري مجددا ليمثل العرب في نسخة 2012،  واحتل المركز الرابع.

أما نسخة 2013 فكانت موعدا لتألق العرب والوصول  للمرة الأولى في تاريخ البطولة للمباراة النهائية عن طريق الرجاء البيضاوي، الذي هزم  أوكلاند النيوزيلندي، ثم تغلب على مونتيري المكسيكي، قبل الانتصار الكبير على أتلتيكو مينيرو البرازيلي، ليواجه بايرن ميونيخ الألماني، في النهائي، ويحل وصيفًا بعد فوز البافاري بهدفين دون رد، وشارك الأهلي في ذات النسخة، لكنه حل سادسًا.

وفي 2014 خيب المغرب التطواني آمال العرب والمغاربة رغم مشاركته الأولى في البطولة، بخروجه مبكرًا بضربات الترجيح أمام أوكلاند، كما شهدت هذه النسخة مشاركة وفاق سطيف الجزائري الذي احتل المركز الخامس، فيما غاب العرب عن نسختي 2015 و2016.

وأخيرا عاد العرب بعد عامين من الغياب في نسخة 2017 والتي تقام بالإمارات، ممثلين بالوداد البيضاوي الذي يحمل آمال العرب بتحقيق الحلم والتتويج باللقب، والجزيرة الإماراتي صاحب الدار.

 


إقــــرأ المزيد