- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
المغرب يسمح بتسليم فرد من أقلية "الأويغور" إلى الصين
أعطت محكمة النقض المغربية، موافقتها على تسليم صيني ينتمي لأقلية "الأويغور" المسلمة اعتقل في يوليوز الماضي لدى وصوله إلى المغرب ومطلوب لدى الصين بتهمة ارتكاب "أعمال إرهابية".
وقال المحامي "ميلود قنديل"، إن "القضاء أكد أمس (الأربعاء) تسليم موكلي، (يديريسي إيشان)، 34 عاما. لم نتسلم بعد الحكم لمعرفة حيثيات هذا القرار، ولكن الأمر صعب نفسيا عليه". موضحا أنه لا يعرف موعد تسليمه، علما أن المغرب أغلق حدوده الجوية بسبب انتشار المتحورة أوميكرون ولا يستقبل سوى رحلات محددة لإعادة مغربيين إلى بلادهم وتعطى الإذن على أساس كل حالة على حدة.
وكان "يديريسي إيشان"، يقيم في تركيا ولكنه قرر الهجرة إلى أوروبا، وحجز تذكرة سفر إلى المغرب، ومن ثم فرنسا، ولكنه أوقف في 19 يوليوز الماضي، في مطار البيضاء، من قبل أفراد من المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، الذين أبلغوه أنه مطلوب من قبل السلطات الصينية في قضية إرهاب وبإشارة من "الإنتربول".
وكشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في أكتوبر الماضي، أن "منظمة الإنتربول وافقت على إصدار إشارة حمراء بناء على طلب السلطات الصينية، ومن ثم استدركت ذلك". مضيفة أن "السلطات المغربية لم تقتنع بتراجع الإنتربول وراسلت السلطات الصينية لتستفسر فيما إذا لا زال إيشان موضوع ملاحقة، فردت الصين بالإيجاب مصرة على تسلمه".
وتعتبر منظمة العفو الدولية، أن (يديريسي إيشان) "يواجه خطرا جسيما بالتعرض للإعتقال التعسفي والتعذيب إذا نقل قسرا إلى الصين".
وكانت السلطات الصينية قد شنت عام 2019 حملات اضطهاد ضد مسلمي "الأويغور" في الصين، الذين ينتمون إلى إقليم تركستان الشرقية (حاليا شينجيانغ).