- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستهدف استقطاب المزيد من صناع بطاريات السيارات الكهربائية
أعلن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الحكومة المغربية تجري مفاوضات جادة بهدف استقطاب المزيد من مصنعي البطاريات الكهربائية، ضمن مسعاها لتعزيز وتطوير قطاع السيارات المتنامي، ليكون على مستوى التطلعات المتزايدة نحو السيارات الكهربائية.
يتصدر قطاع السيارات، كواحد من أهم قطاعات التصنيع في المغرب، الصادرات الصناعية بقيمة تجاوزت 14 مليار دولار في عام 2023، مسجلا زيادة بنسبة 27 في المئة.
ويعد المغرب موطنا لمجموعة من المصانع التابعة لشركتي "ستيلانتيس" و"رينو"، التي تمتلك قدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 700 ألف سيارة، بالإضافة إلى شبكة من الموردين المحليين.
وقد منحت الحكومة المغربية الضوء الأخضر مؤخرا لشركة "بي.تي.آر" الصينية المتخصصة في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، لبناء مصنع بالقرب من مدينة طنجة، لإنتاج كاثودات البطاريات، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق اتفاق استثماري.
كما أكد مزور في مقابلته مع وكالة "رويترز" أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة أولى نحو تحويلها إلى اتفاقية استثمارية رسمية.
ومن المتوقع أن تقوم شركة "سي.إن.جي.آر" الصينية ببناء مصنع آخر لإنتاج الكاثودات في الجرف الأصفر، على بعد 100 كيلومتر جنوب مدينة الدار البيضاء، حيث قامت الحكومة بتخصيص مساحة تبلغ 283 هكتارا لتصنيع البطاريات الكهربائية.
وأشار الوزير إلى أن كل من شركتي "بي.تي.آر" و"سي.إن.جي.آر"، بالإضافة إلى شركات أخرى، ستكون قادرة على تلبية احتياجات المصانع الضخمة في المغرب وخارجه.
وفي سياق متصل، توصلت الحكومة المغربية في العام الماضي إلى اتفاقية مع شركة "كوشن" الصينية، لدراسة إمكانية إقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المملكة، بتكلفة تبلغ 6.3 مليار دولار.
وأشار مزور إلى أن المناقشات لا زالت جارية بخصوص مشروع "كوشن"، وتحديد موقع المصنع المحتمل، مع التأكيد على أنه من المتوقع أن يكون المشروع ضخما.
وأكد الوزير أيضا أن هناك مفاوضات جارية مع خمس شركات أخرى في مجال تصنيع السيارات، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وأوضح الوزير أن بالإضافة إلى الاستثمار في مجال البطاريات، فإن الخطوات القادمة ستتمحور حول تطوير منصة إنتاج السيارات والمحركات الكهربائية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشكل السيارات الكهربائية ما يصل إلى 60 في المئة من صادرات المغرب من السيارات بحلول عام 2030، وذلك قبل سريان حظر الاتحاد الأوروبي على السيارات التقليدية في عام 2035.
ويمتلك مصنع شركة "ستيلانتيس" في القنيطرة القدرة على إنتاج 50 ألف سيارة كهربائية صغيرة الحجم، في حين تخطط شركة "رينو" لبدء إنتاج نسخة هجينة من سيارتها داتشيا جوجر، بسعة إنتاجية تبلغ 120 ألف سيارة سنويا في مصنعها بطنجة، خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وختم مزور بالتأكيد على أن الجهود متواصلة لتطوير سلسلة القيمة في هذا القطاع، وزيادتها بشكل تدريجي لتكون قادرة على تلبية متطلبات الأسواق المحلية والدولية بشكل متنافس ومتكامل.