- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
المغرب يخطط لإنشاء منطقة صناعية جديدة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية
في خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات الكهربائية، كشفت صحيفة "اقتصاد الشرق" عن عزم المغرب تأسيس منطقة صناعية جديدة مخصصة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وتمتد هذه المنطقة على مساحة 283 هكتارًا، وتقع على بعد 100 كيلومتر جنوب مدينة الدار البيضاء، بالقرب من المجمع الصناعي التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط "OCP".
وتهدف هذه المنطقة إلى استقطاب الاستثمارات في مجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وتوفير بيئة مناسبة لنمو هذه الصناعة.
وتبلغ قيمة الاستثمارات الثلاثة الأولى المُعلنة 24 مليار درهم (2.3 مليار دولار) وستوفر 4 آلاف فرصة عمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أولى هذه الاستثمارات بدأ تنفيذها على أرض الواقع، وهو مشروع مشترك بين مُصنّعة مكونات البطاريات الصينية "سي إن جي آر" (CNGR) وصندوق الاستثمار الخاص الأفريقي "المدى" (Al Mada) الذي يقع مقره في المغرب.
وتعد هذه المنطقة الصناعية الجديدة الأولى من نوعها في المغرب، وتوفر العديد من المميزات للمستثمرين، منها:
- موقعها الاستراتيجي بالقرب من ميناء الدار البيضاء.
- قربها من المجمع الصناعي التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط "OCP".
- توفر البنية التحتية الأساسية اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية.
- وجود حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين.
ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات الكهربائية في المغرب، وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال. حيث من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية في السوق المغربي.
و يسعى المغرب إلى أن يصبح رائدا في مجال صناعة السيارات الكهربائية على المستوى الإقليمي والدولي.