- 11:19كندا.. عاصفة تغرق شوارع مونتريال وتقطع الكهرباء عن عشرات الآلاف
- 11:03"الأحرار" يطلق دينامية شبابية جديدة لتكريس ثقافة القرب والتواصل السياسي
- 10:39استئنافية فاس تقضي بعزل رئيس جماعة أزلاف وخمسة أعضاء
- 10:24توقف تطبيق الضمان الإجتماعي دون سابق إنذار
- 10:22أكادير.. حريق مهول بحي الوفاء والخسائر جسيمة
- 10:03مطلب برلماني بتكثيف مراقبة الأغذية في الصيف
- 09:44هزة قوية باسبانيا يصل صداها لشمال المغرب
- 09:42عملية تجميل تنهي حياة التيكتوكر سلمى
- 09:23إضراب وطني لموزّعي غلوفو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب وإسبانيا يُعززان التعاون في مجال ضبط الطاقة
وَقّع "عبد اللطيف برضاش"، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، ورئيسة اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة الإسبانية "كاني فيرنانديز فيسين"، يومه الخميس 05 شتنبر الجاري بمدريد، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال ضبط قطاع الطاقة.
وأكدت الهيئة في بلاغ لها، أن مذكرة التفاهم هذه تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط بين المغرب وإسبانيا، وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتمهد الطريق أمام استشراف فرص وآفاق جديدة للتعاون الطاقي بين البلدين.
وأوضح "برضاش"، أن مذكرة التفاهم هذه، التي تعد ثمرة نقاشات معمقة والتزام راسخ بالإستدامة والإبتكار في مجال ضبط الطاقة، تُبرز أهمية الجوانب التقنية الحاسمة مثل التعريفة، مع تبني ممارسات الشفافية والإنصاف، والتي تعد ضرورية لضمان سوق طاقة مفتوح وعادل.
وأبرز رئيس هيئة ضبط الكهرباء، أن هذه المبادرة "تتجاوز حدود الاحتفاء بإنجازاتنا المحققة، بل إنها تنبثق من رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى توسيع التبادلات والروابط الطاقية القائمة بين البلدين، مما يعكس التزاما عميقا بتعزيز التكامل الإقليمي وضمان الأمن الطاقي". مضيفا أن "هذا النهج يفتح آفاقا واعدة لمزيد من التعاون المستقبلي القوي والموسع، مما يؤكد التزام البلدين المشترك بمواجهة التحديات الطاقية العالمية".
وبالمناسبة، جدد رئيسا الهيئتين المغربية والإسبانية عزمهما على العمل معاً وبشكل وثيق لجعل هذه الشراكة نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي، مما يعكس تقارب الرؤى الإستراتيجية لكلا البلدين، ويمتد تأثيره إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وعبّر المسؤولان عن اعتزازهما بتولي الرئاسة المشتركة لفريق العمل المتخصص في الهيدروجين الأخضر ضمن جمعية هيئات ضبط الطاقة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يبرز دورهما المحوري في تعزيز الهيدروجين الأخضر كعنصر رئيسي في التحول الطاقي.
وتُسلط هذه المسؤولية الضوء على المكانة الإستراتيجية للمغرب وإسبانيا كفاعلين رئيسيين في تطوير التكنولوجيا المتجددة وتعزيز مستقبل طاقي مستدام للمنطقة.