- 12:42انخفاض طفيف في أسعار الذهب
- 12:22أوروبا تُسجّل تراجعاً كبيراً في الحريك
- 12:02هذه أسعار الرسوم الجديدة على الأراضي الحضرية غير المبنية بالمغرب
- 11:42انهيار صخري يربك حركة السير بشيشاوة
- 11:30ريال مدريد يستضيف مايوركا للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خيبة الكلاسيكو
- 11:22استعدادات مكثفة تسبق الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى فرنسا
- 11:02التوت الأزرق المغربي يغضب المهنيين الإسبان
- 10:39فتاح تستعرض مضامين مشروع قانون هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة
- 10:21ترامب يؤكد على تطبيع قريب بين السعودية و إسرائيل
تابعونا على فيسبوك
المغرب مزود مستقبلي لأوروبا بالطاقة النظيفة
إن تنوع المجال الجغرافي يضع المغرب في موقع "مورد محتمل رئيسي للطاقة النظيفة" بالنسبة لأوروبا، التي يعرف طلبها تزايدا مضطردا. وفق ما ذكرت المؤسسة الإعلامية الإيطالية "Energia Oltre".
وقال "Energia Oltre"، المتخصص في الشؤون الطاقية، إن المشاهد الطبيعية الشاسعة في المغرب، والإمتداد الساحلي الكبير والمناخ المشمس مقومات توفر للمملكة إمكانات واسعة النطاق لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن "قرب المملكة من أوروبا يتيح لها أن تصبح مصدرا رئيسيا للطاقة في الإتحاد الأوروبي".
وأوضحت المؤسسة الإعلامية الإيطالية، أن "الطلب على مصادر جديدة للطاقة النظيفة يتنامى بشكل ملحوظ في أوروبا التي تحاول إعادة تشكيل أسواق الطاقة لديها بعد الأزمة الأخيرة"، مضيفة أن "القارة القديمة باشرت انتقالها نحو الطاقة الخضراء، وتعزيز التزاماتها المتعلقة بالطاقة النظيفة".
وتابعت قائلة: "إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنمية كمية هائلة من مصادر الطاقة النظيفة الجديدة"، مشددة على هذا المستوى، على "دور المغرب، الذي يتمتع بإمكانات هائلة في هذا المجال، على عكس معظم الدول الأوروبية".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "إيه جي سي نيوز"، بأن "المغرب يعتبر من الدول الرائدة في مجال الطاقات المتجددة ويحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث الأداء الطاقي". ونبهت إلى تشغيل مولدات الرياح في مركب بوجدور، وهو المشروع الريحي الثامن المنجز في الأقاليم الجنوبية للمغرب والرابع عشر على المستوى الوطني، ملاحظة أن "المملكة اتخذت خطوة مهمة أخرى في التزامها بتسريع انتقال الطاقة".
وأوردت "إيه جي سي نيوز": "تم إنشاء مجمع الطاقة الريحية هذا كمنشأة مهمة لإنتاج الطاقة النظيفة"، مشيرة إلى العديد من الإنجازات التي تؤكد نجاح النموذج المغربي في التحول إلى الطاقة المستدامة وفي مكافحة التغير المناخي.
وخلصت إلى أن "المزيج الطاقي يبلغ حاليا 42 في المائة ومن المتوقع أن يرتفع إلى 52 بالمائة في 2030"، مسجلة أن "تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر يدفع أيضا بطموحات المغرب، التي تهدف إلى تغطية 4 في المائة على الأقل من الطلب العالمي".
تعليقات (0)