- 08:4488 في المائة من حالات التأخير في الرحلات الجوية مرتبطة بمطارات المصدر
- 08:32التامك: مندوبية السجون شقّت طريقها بثبات نحو التحديث
- 08:14الهدر المدرسي .. 280 ألف تلميذ يغادر مقاعد الدراسة
- 07:4319 قتيلاً في حوادث السير بالمدن
- 07:15أمن البيضاء يحبط ترويج حوالي 6000 قرص مهلوس
- 06:30أجواء متقلبة في توقعات طقس الأربعاء
- 21:03باريس سان جيرمان يهزم أرسنال ويضع قدما في نهائي دوري الأبطال
- 20:02تطورات جديدة في قضية “التيربو”
- 19:40مصرع 5 أشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء بإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
المغرب مرشح مثالي لانتقال الدرهم إلى نظام التعويم الكامل
أفادت دراسة حديثة صادرة عن شركة "Capital Economics" للاستشارات الاقتصادية أن المغرب يمتلك مقومات قوية تجعله مرشحا مثاليا لانتقال الدرهم إلى نظام التعويم الكامل.
وأشارت الدراسة إلى أن تحسن ميزان المدفوعات وانخفاض التضخم في المغرب يوفّران بيئة مواتية لخطوة كهذه، التي من شأنها أن تُعزّز من قدرة الاقتصاد المغربي على التكيف مع المتغيرات الدولية.
وتوقّعت الدراسة أن يؤدي انتقال الدرهم إلى نظام التعويم الكامل إلى ارتفاع قيمته مقابل اليورو، مع إمكانية التوجه نحو مزيد من المرونة في سعر صرف الدرهم.
كما أكدت الدراسة على أن احتياطيات النقد الأجنبي القوية التي يمتلكها المغرب، والتي تُعادل أكثر من ثلاثة أضعاف احتياجاته من التمويل الخارجي على المدى القصير، تُعزّز من قدرته على التعامل مع أي مخاطر محتملة مرتبطة بتحرير الدرهم.
وأثار تقرير "Capital Economics" نقاشًا مفتوحًا حول تحرير الدرهم وتأثيره على الاقتصاد المغربي، مع إبراز مزايا وعيوب كل من نظامي سعر الصرف الثابت والمتحرك.
ويعرف نظام سعر الصرف الثابت بربط قيمة العملة الوطنية بسلة من العملات الأخرى، بينما يُتيح نظام التعويم الكامل للعملة حرية التعويم وفقًا للعرض والطلب في السوق.
وتشمل مزايا نظام التعويم الكامل تحسين القدرة التنافسية للصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز قدرة الاقتصاد على التكيف مع الصدمات الخارجية.
أما عيوب هذا النظام فتتمثل في زيادة تقلبات سعر الصرف، مما قد يُؤدّي إلى عدم استقرار الأسعار وزيادة المخاطر على المستثمرين.
في ختام الدراسة، أكدت "Capital Economics" أن قرار تحرير الدرهم يقع في يد بنك المغرب، الذي سيقيم بعناية جميع العوامل قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
ويعد هذا القرار حاسمًا لمستقبل الاقتصاد المغربي، حيث من شأنه أن يُحدّد مسار التنمية الاقتصادية في البلاد خلال السنوات القادمة.
تعليقات (0)