- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الإتحاد الأوروبي.. تجديد الشراكة بين الطرفين ضربة لأعداء الوحدة الترابية
يعد البيان المشترك الصادر عقب اختتام أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الصيد البحري المستدام بين المغرب والإتحاد الأوروبي "إعلان صريح وواضح على أن الشراكة بين الطرفين مستمرة رغم تشويش أعداء الوحدة الترابية". حسب ما أفاد الخبير في العلاقات الدولية "لحسن أقرطيط".
وقال "أقرطيط"، في تصريح صحفي، إن البيان المشترك "أغلق الباب أمام بعض الأصوات المأجورة داخل الإتحاد الأوروبي وجميع أعداء الوحدة الترابية". مشيرا إلى أنه لم ينص فقط على استمرارية الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، بل أيضا تعميق الشراكة الثنائية في الجوانب الأساسية مثل الحملات العلمية، والتعاون التقني، ومكافحة الصيد غير القانوني، والإدماج الإقتصادي للفاعلين، وتدابير السلامة في البحر، وكذا تحسين ظروف العمل وحماية البحارة.
واعتبر الخبير في العلاقات الدولية، أن "الشراكة بين الطرفين ستتعزز أكثر لتشمل مجالات أخرى خاصة في الظرفية الحالية، بالتالي فالمغرب وجهة بديلة للأوروبيين فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وحتى الطاقي، بفضل المؤهلات التي تزخر بها بلادنا".
وجدد الإتحاد الأوروبي التأكيد على الأهمية القصوى التي يوليها لشراكته مع المملكة المغربية في مجال الصيد البحري، والإهتمام الكبير الذي يوليه لإستمرارها بروح من الثقة والتضامن والمصلحة المشتركة.
وأكد البيان المشترك الذي صدر في أعقاب الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري، يوم 13 يوليوز 2023 ببروكسيل، أن "العلاقات مع المغرب في مجال الصيد البحري تندرج في إطار شراكة شاملة تعود بالنفع على الطرفين، مما يجعل من المغرب والإتحاد الأوروبي شريكين استراتيجيين خدمة للإستقرار والتنمية والإزدهار في المنطقة".