- 23:29الوداد يغادر مونديال الأندية بثلاث هزائم وخيبة أمل كبيرة
- 22:47أمير المؤمنين يهنئ قادة الدول الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد 1447
- 22:41محمد غيات يمثل مجلس النواب المغربي بكوت ديفوار
- 20:32استدعاء لطيفة رأفت في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 20:11فاتح محرم لعام 1447 هجرية غدا الجمعة
- 19:55"ميتا" تطلق ميزة تلخيص الرسائل غير المقروءة في "واتساب"
- 19:20وجدة.. ترويج أوراق مالية مزورة يقود عشريني للاعتقال
- 19:17الاتجار بالبشر يطيح بشبكة في الحسيمة
- 19:10الحكومة تُقرّ أجرة تكميلية لهذه الفئة من الأساتذة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الغلوسي: لوبي الفساد وتبييض الأموال يلعبان دورًا في الاحتقان الاجتماعي
قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إن لوبي الفساد وتبييض الأموال يلعبان دورًا بارزًا في تفاقم الاحتقان الاجتماعي، مما يعمق مشاعر الظلم والتمييز في المجتمع، ويدفع الشباب إلى فقدان الأمل في المستقبل.
واستشهد الغلوسي بقصة الشاب أيوب الحدود، الذي لم يتجاوز عمره 33 عامًا، والذي أقدم على إحراق نفسه أمام جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية، ونقله إلى مستشفى محمد السادس بمراكش لتلقي العلاج، لكن الإصابات التي تعرض لها كانت أقوى من قدرة الأطباء على التدخل لإنقاذه.
وأكد الغلوسي في تدوينة نشرها بصفحته بموقع فيسبوك، أن أيوب اتخذ هذا القرار المأساوي نتيجة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي عاشها، إذ كان يعيش مع أسرته في ظروف قاسية في دور الصفيح، ولم يجد عملاً يضمن له حياة كريمة.
وأشار ذات الحقوقي إلى أن جماعة الكنتور، التي تقع في إقليم اليوسفية، تعاني من التهميش، حيث ظلت خارج برامج التنمية ووعود فك العزلة، ويعيش شبابها ظروفا صعبة، رغم وجود ثروات طبيعية مثل الفوسفاط، إلا أن السكان لا يستفيدون من عوائدها.
وكشف المحامي بهيئة مراكش أن جماعة الكنتور بعيدة عن الرقابة والمحاسبة، وأن بعض المنتخبيين فيها يركزون على مصالحهم الشخصية ويقومون بتكوين علاقات تدعم تلك المصالح.
ولفت الانتباه إلى أن العديد من المسؤولين في جهة مراكش آسفي، الذين كانوا يفتقرون للثروة، أصبحوا الآن يمتلكون أملاكًا مالية وعقارية كبيرة دون أن يُحاسبهم أحد، مما يثير القلق بشأن الفساد المستشري.
وشدد الغلوسي على ضرورة أن تتخذ الدولة خطوات حاسمة لإيقاف نزيف الفساد والنهب، ومحاسبة المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصالح المواطنين.
كما دعا إلى الكشف عن تقارير المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للداخلية، وتحريك الأبحاث القضائية ضد المفسدين، لضمان العدالة واستعادة الثقة بين الدولة والمجتمع.
تعليقات (0)