- 23:12تكليف عبد الغني الصبار ورشيد بنشيخي بتدبير شؤون ولايتي فاس ومراكش
- 22:13أنباء عن إعفاء واليي مراكش و فاس بسبب أضحية العيد
- 22:03هذا ما طلبه دفاع بودريقة من المحكمة
- 21:44سلطات طنجة تطرد “نقاشات الحناء"
- 21:38الجزائر تسقط أمام السويد استعدادا ل"كان" المغرب
- 21:31حرب الطرق تخلف 31 قتيلا و2853 جريحا خلال أسبوع
- 21:23البواري: الدّعم سيصل مباشرة للكسّابة
- 21:00مستجدات الوضع الصحي لضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 20:33مطالب برلمانية بوقف نزيف الأرواح للعاملات الفلاحيات
تابعونا على فيسبوك
العفو الدولية تحذر: حقوق المرأة تواجه تهديدًا متصاعدًا
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أطلقت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تصاعد القمع ضد حقوق النساء والفئات المتنوعة نوعيًا حول العالم. وأكدت أن التحدي اليوم لم يعد مجرد استكمال الإصلاحات، بل بات معركة للدفاع عن المكتسبات التي تتحطم أمام موجة متزايدة من التراجع الحقوقي.
ذكّرت كالامار بأن مؤتمر بيجين عام 1995 شكّل نقطة تحول في النضال من أجل المساواة، لكن الالتزامات التي قطعتها الدول لا تزال غير مكتملة، فيما يستمر العنف ضد النساء والفتيات بأشكال مختلفة، من الاغتصاب وجرائم قتل النساء إلى القيود على الحقوق الإنجابية. وأضافت أن القوى المحافظة، بقيادة شخصيات مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ساهمت في هجوم واسع على استقلالية المرأة، من خلال التضييق على الإجهاض، وتقليص تمويل الخدمات الداعمة للنساء، والتشكيك في هوية العابرين جنسيًا.
وأشارت كالامار إلى أن هذه التراجعات ليست وليدة اللحظة، بل هي جزء من حركة منظمة تسعى إلى إحياء الهياكل الأبوية القمعية. ودعت جميع الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى التصدي لهذه النزعة، وحماية النساء والمجتمعات الهشة من العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما شددت على ضرورة الاعتراف بجهود المدافعات عن حقوق المرأة، وتوفير الحماية القانونية لهن، إلى جانب إلغاء القوانين التي تجرّم الحقوق الجنسية والإنجابية، بما في ذلك الإجهاض.
في ختام رسالتها، جددت كالامار دعوة منظمة العفو الدولية للاعتراف بالفصل القائم على النوع الاجتماعي كجريمة ضد الإنسانية، معتبرة أن ذلك سيسد فجوة قانونية تتيح ملاحقة الجهات التي تمارس القمع الممنهج ضد النساء. ورغم العوائق، شددت على أن الحركات النسوية والمجتمع المدني سيواصلان النضال بلا تراجع، دفاعًا عن عالم أكثر عدالة ومساواة.
تعليقات (0)