- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
العثماني يهنئ أخنوش بفوز "الأحرار" بانتخابات 2021.. وسيناريوهات ممكنة لتشكيل الحكومة المقبلة
قدم "سعد الدين العثماني"، رئيس الحكومة، والأمين العام المستقيل من حزب "العدالة والتنمية"، التهنئة لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار "عزيز أخنوش"، بعد تصدر حزبه نتائج الإنتخابات التشريعية بـ102 مقعدا. وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.
وذكرت المصادر، أن العثماني هنأ أخنوش بصفته رئيسا للحكومة؛ وليس كأمين عام لحزب "البيجيدي". مودحة أن مسؤولية العثماني كرجل دولة تستدعي تهنئة الفائز؛ بالرغم من الملاحظات التي سجلها حزب "المصباح" على مجريات العملية الإنتخابية ليوم 8 شتنبر.
ويرى مراقبون، أن حزب "التجمع الوطني للأحرار" وبعد حصوله على 102 مقعدا في البرلمان، لن يستعصي عليه تشكيل أغلبية حكومية "مريحة"، في غياب "البيجيدي".
وفي هذا السياق، أكد الدكتور "عبد الكبير الصوصي العلوي"، الأستاذ الباحث في القانون الخاص بكلية الحقوق بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، أن تشكيلة الحكومة المقبلة ستكون على الشكل التالي: "الأحرار + الإستقلال + الإتحاد الإشتراكي، مع إمكانية اضافة حزب الإتحاد الدستوري".
من جانبه، قال المحلل السياسي "نوفل البعمري"، المحامي والباحث في ملف الصحراء المغربية، إن التحالف سيكون بين "الأحرار + الإستقلال + الإتحاد الإشتراكي + الحركة الشعبية"، مضيفا أن "علاقة أخنوش بوهبي هي من ستحسم الأمر".
فيما اعتبر "سعيد خمري"، أستاذ العلوم السياسية، أن المقاربة الحسابية الضيقة، تفرض أن الحكومة ستتشكل من الأحزاب الثلاثة الأولى، وهي "الأحرار" و"البام" و"الإستقلال"، ويمكن أن تضم حزبا آخرا.
غير أن هناك سيناريو ثاني، يضيف "خمري"، هو أن "الأحرار" و"الإستقلال" و"الإتحاد الإشتراكي" (35 مقعد)، يمكن أن ينفتحوا على "الحركة الشعبية" أيضا، لضمان أغلبية مريحة، وهو التحالف الأقرب إلى الواقع.
يذكر أن حزب "العدالة والتنمية"، كان قد اهتز على وقع استقالات جماعية لأعضاء الأمانة العامة للحزب يتقدمهم الأمين العام "سعد الدين العثماني"، وذلك بعد تموقع "البيجيدي" في مراتبة متأخرة بإنتخابات 08 شتنبر الجاري، بحصوله على 13 مقعدا فقط.