- 10:21قرار جديد من سلطات البيضاء بشاطئ عين الذئاب
- 10:12"الكوفتير" يرفع أسعار الفواكه
- 09:53موظفو الجماعات يرفضون اتفاق وزارة الداخلية
- 09:41ساكنة آيت بوكماز تواصل مسيرتها صوب مقر ولاية بني ملال خنيفرة
- 09:30خورخي فيلدا: فوز "اللبؤات" يعيد الثقة لمواصلة المشوار
- 09:12أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
- 08:53بالأرقام: السطو على 143 ألف هكتار من عقارات الدولة
- 08:48مفرقعات عاشوراء تنهي حياة فتاة بمراكش
- 08:34المغرب يطلق بوابة سيبرانية لحماية البيانات
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
العثماني يؤكد على أهمية انضمام المغرب لرابطة آسيان
في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في الدورة ال13 ل"المنتدى الإقتصادي الإسلامي العالمي"، المنعقد من 21 إلى 23 نونبر الجاري بمدينة كوتشينغ في ولاية ساواراك بماليزيا، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على أهمية أن انضمام المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا "آسيان"، التي تضم قوى اقتصادية صاعدة.
و قال العثماني، إن "انضمام المملكة إلى معاهدة الصداقة و التعاون لرابطة (آسيان) سيعود بالنفع على الجانبين، وسيمكن من إرساء جسور من التعاون و الشراكة بين إفريقيا و آسيا". مؤكدا أن المملكة ستمثل شريكا استراتيجيا ل"آسيان" في القارة الإفريقية، بالإعتماد على مختلف المؤهلات التي تزخر بها.
و استطرد رئيس الحكومة، أن “المغرب، الذي يعد بوابة للقارة الإفريقية، ينسج علاقات قوية مع القارة الأوروبية، كما يرتبط بشراكة إستراتيجية مع مجلس التعاون الخليجي وإتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن مقاربة المملكة ترتكز على تنويع شركائها الإقتصاديين و التجاريين. مسجلا أن رابطة "آسيان"، ستستفيد أيضا من استقرار المملكة و مناخ الأعمال المشجع الذي يميزها عن بلدان المنطقة.
و أبرز العثماني، أن "المغرب أطلق، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، العديد من الإصلاحات الهيكلية في عدة قطاعات، من خلال تجديد الإطار الإقتصادي والتشريعي للبلاد، في تميز عن بلدان المنطقة". مضيفا أن جلالة الملك اتخذ قرارات شجاعة بفضل رؤيته الاستباقية والملتزمة، مضيفا أن المغرب نجح في تجاوز التحديات التي واجهتها المنطقة العربية، من خلال تعزيز قدرتها على الصمود و الإستقرار.
للإشارة فرابطة بلدان جنوب شرق آسيا "آسيان"، هي منظمة سياسية و إقتصادية و ثقافية تضم عشر دول، تأسست سنة 1967 في بانكوك (التايلاند) من قبل خمسة بلدان في سياق الحرب الباردة، لمنع تمدد الحركات الشيوعية ودعم النمو و التنمية، و ضمان الإستقرار في المنطقة.