- 14:35المداخيل الجمركية الصافية تناهز 39 مليار درهم عند متم ماي 2025
- 14:30الوداد يرفع من وتيرة تحضيراته قبل مواجهة مانشستر سيتي في مونديال الأندية
- 14:29جوائز المسيرة الخضراء تكرم مواهب سينمائية شابة
- 13:45السعدي: دعم الحرفيين يتم وفق معايير شفافة لحماية الصناعة التقليدية
- 13:06بنكيران يصف مغاربة بـ"الشكامة"
- 12:38"أزبال" خطيرة تُصدّر إلى المملكة تحت غطاء إعادة التدوير
- 12:17الصواريخ الإيرانية تسقط 10 قتلى إسرائيليين وأزيد من 200 جريحا
- 11:50ضابط أمن يطلق النار بالجديدة لتوقيف 3 متورطين في اعتداء وسرقة
- 10:34افتتاح فعاليات الدورة الـ 13 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة
تابعونا على فيسبوك
العثماني يؤكد حرص حكومته على تحصين هوية مغاربة العالم وحماية حقوقهم
أبرز رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الإثنين 24 يونيو بالرباط، في معرض رده على سؤال محوري حول موضوع "السياسة الحكومية للنهوض بأوضاع مغاربة العالم"، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب؛ حرص حكومته على تنفيذ استراتيجية تروم تحصين هوية مغاربة العالم وحماية حقوقهم وتعزيز مساهمتهم في تنمية بلدهم.
وأوضح العثماني، أن الإهتمام الحكومي بأوضاع مغاربة العالم يتمحور أساسا حول تحصين هويتهم الوطنية وحماية حقوقهم ومصالحهم في بلدان الإقامة، كما يرتكز هذا الإهتمام أيضا على ضمان الحفاظ على صلة الأجيال الناشئة بالوطن الأم، مشيرا إلى أنه يتم، في هذا الصدد، تنفيذ استراتيجية وطنية لفائدة مغاربة العالم، تم في إعدادها مراعاة تطلعاتهم وانتظاراتهم حسب مختلف بنياتهم السوسيولوجية، مع الأخذ بعين الإعتبار التغيرات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية التي تعرفها بلدان الإستقبال.
وأضاف رئيس الحكومة، أن الأخيرة تعمل على تنفيذ جملة من البرامج والمبادرات والتدابير، تتمثل أساسا في النهوض بالجانب التربوي عبر الحرص على تطوير برامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لمغاربة العالم، خاصة برنامجي التعليم الرسمي وغير الرسمي، لافتا إلى أنه يتم تنفيذ ذلك من خلال جملة من التدابير يمكن إجمالها في برنامج تدبير ومعالجة الخدمات الإدارية والشكايات الخاصة بمغاربة العالم، وإرساء آلية المواكبة القانونية، وإطلاق "شباك وحيد متنقل" لخدمة مغاربة العالم من أجل تقريب الخدمات الإدارية من مغاربة العالم وتسهيل الحصول عليها، وتعبئة مختلف القطاعات والمؤسسات التي تعنى بشؤون مغاربة العالم.
وسجل أيضا أن عملية العبور "مرحبا" تعد فريدة من نوعها ونموذجا يحتذى به على الصعيد العالمي، حيث بلغت مستوى عاليا من التنظيم بفضل التعاون المغربي الإسباني والتنسيق الجيد بين جميع الهيئات والإدارات في البلدين، وتطوير الإمكانيات المتعلقة بالبنية التحتية للاستقبال وتسهيل المساطر الإدارية، والرفع من جودة الخدمات على متن البواخر والطائرات، حيث يعبر في الإتجاهين، في ظروف جيدة، ما يقارب 5،6 ملايين شخص سنويا، "وهو ما يجسد مدى ارتباط مغاربة العالم بوطنهم الأم".
تعليقات (0)