- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
تابعونا على فيسبوك
"الطالبي العلمي": الحزم الملكي أثمر دعما دوليا متزايدا لمغربية الصحراء
أكد "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، يومه الجمعة 08 أبريل الجاري، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن الوضوح في مواقف المملكة، والحزم الذي يدبر به الملك محمد السادس قضية وحدتنا الترابية، أثمر اتجاها دوليا واضحا يترسخ باستمرار، يتمثل في مزيد من الإعتراف بالحقوق الثابتة لبلادنا في سيادتها على أقاليمها الجنوبية.
وأوضح "الطالبي العلمي"، أن تدبير المملكة لملف الوحدة الترابية، يتم بالإرتكاز إلى الشرعية الدولية والتاريخية والمؤسساتية والديموقراطية، وانخراط سكان الأقاليم الجنوبية المغربية في بناء المؤسسات، ومشاريع التنمية الـمهيكلة والإستراتيجية. معتبرا أن اقتراح الحكم الذاتي في هذه الأقاليم في ظل السيادة المغربية، الذي تقدمت به المملكة منذ 2007، "هو اليوم، وسيظل، المقترح الجدي، الصادق والقابل للتنفيذ كأساس لتسوية النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية الذي حسمته بلادنا وفق الشرعية الدولية منذ عقود".
وأبرز رئيس مجلس النواب، أن "هذا الحسم يثمر اليوم تنمية رائدة في أراضينا المسترجعة، ويتجسد في مشاركة مكثفة لأخواتنا وإخواننا في هذه الأقاليم في تدبير الشأن الوطني من خلال مشاركتهم في اختيار ممثليهم وطنيا وترابيا". مضيفا أن آخر هذه المواقف كان ما عبرت عنه بوضوح الجارة الإسبانية من دعم لمقترح الحكم الذاتي، مثمنا بهذه المناسبة هذا الموقف الذي ينضاف إلى المواقف المنصـفة التي اتخذتها قوى صديقة نافذة في القرار الدولي.
ودعا الدبلوماسي المغربي، الدول المترددة في التعبير عن مواقفها الواضحة من مغربية الصحراء، إلى "التوجه إلى المستقبل في ما يرجع إلى حقوق المملكة التاريخية"، مشيرا إلى أنه "كما أكد على ذلك الملك محمد السادس فإن "المغرب لا يتفاوض على صحرائه. ومغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا، مطروحة فوق طاولة المفاوضات".
وخلص إلى أن المثابرة، والمكاسب التي حققتها بلادنا، بفضل قيمة القيادة الملكية الحكيمة، لم تكن لتصرف بلادنا عن مواصلة مراكمة الإصلاحات والنجاحات على المستوى الداخلي، بل إن هذه العوامل والنجاحات الداخلية، هي ما يعزز، وعلى نحو جدلي، صدق سياسة بلادنا الخارجية والتقدير الإقليمي والقاري والدولي الذي تحظى به.
تعليقات (0)