- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
تابعونا على فيسبوك
"الطالبي العلمي": الحزم الملكي أثمر دعما دوليا متزايدا لمغربية الصحراء
أكد "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، يومه الجمعة 08 أبريل الجاري، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن الوضوح في مواقف المملكة، والحزم الذي يدبر به الملك محمد السادس قضية وحدتنا الترابية، أثمر اتجاها دوليا واضحا يترسخ باستمرار، يتمثل في مزيد من الإعتراف بالحقوق الثابتة لبلادنا في سيادتها على أقاليمها الجنوبية.
وأوضح "الطالبي العلمي"، أن تدبير المملكة لملف الوحدة الترابية، يتم بالإرتكاز إلى الشرعية الدولية والتاريخية والمؤسساتية والديموقراطية، وانخراط سكان الأقاليم الجنوبية المغربية في بناء المؤسسات، ومشاريع التنمية الـمهيكلة والإستراتيجية. معتبرا أن اقتراح الحكم الذاتي في هذه الأقاليم في ظل السيادة المغربية، الذي تقدمت به المملكة منذ 2007، "هو اليوم، وسيظل، المقترح الجدي، الصادق والقابل للتنفيذ كأساس لتسوية النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية الذي حسمته بلادنا وفق الشرعية الدولية منذ عقود".
وأبرز رئيس مجلس النواب، أن "هذا الحسم يثمر اليوم تنمية رائدة في أراضينا المسترجعة، ويتجسد في مشاركة مكثفة لأخواتنا وإخواننا في هذه الأقاليم في تدبير الشأن الوطني من خلال مشاركتهم في اختيار ممثليهم وطنيا وترابيا". مضيفا أن آخر هذه المواقف كان ما عبرت عنه بوضوح الجارة الإسبانية من دعم لمقترح الحكم الذاتي، مثمنا بهذه المناسبة هذا الموقف الذي ينضاف إلى المواقف المنصـفة التي اتخذتها قوى صديقة نافذة في القرار الدولي.
ودعا الدبلوماسي المغربي، الدول المترددة في التعبير عن مواقفها الواضحة من مغربية الصحراء، إلى "التوجه إلى المستقبل في ما يرجع إلى حقوق المملكة التاريخية"، مشيرا إلى أنه "كما أكد على ذلك الملك محمد السادس فإن "المغرب لا يتفاوض على صحرائه. ومغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا، مطروحة فوق طاولة المفاوضات".
وخلص إلى أن المثابرة، والمكاسب التي حققتها بلادنا، بفضل قيمة القيادة الملكية الحكيمة، لم تكن لتصرف بلادنا عن مواصلة مراكمة الإصلاحات والنجاحات على المستوى الداخلي، بل إن هذه العوامل والنجاحات الداخلية، هي ما يعزز، وعلى نحو جدلي، صدق سياسة بلادنا الخارجية والتقدير الإقليمي والقاري والدولي الذي تحظى به.