- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
"الشخير" دليل على الإصابة بأمراض خطيرة
كشف أحد أشهر أخصائيي أمراض الأنف والأذن والحنجرة "أليكسي كوشيليف"، أنه بالإمكان تشخيص توقف التنفس المنتظم أثناء النوم بسهولة إذا نظرنا إلى الشخير كأحد أعراضه.
وقال الأخصائي، الشخير بحد ذاته "ليس خطرا"، ولكن يمكن أن يكون علامة على أمراض جدية. وعادة الأشخاص الذين يعانون من الشخير يعانون من "توقف وقتي" في عملية التنفس خلال نومهم. وقد يستمر هذا "التوقف الوقتي" 10 ثوان، ما يضر كثيرا بالجسم.
وأضاف موضحا، "الشيء الأكثر إزعاجا عند توقف عملية التنفس ليلا، هو حصول الشخص على كمية أكسجين قليلة. وإذا كان هذا يحصل بصورة دورية، فقد يسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية. بالطبع الشخير بحد ذاته ليس خطرا على الصحة، ولكن عندما يصاحبه توقف عملية التنفس في النوم، يصبح مشكلة جدية، وتشمل حتى الأطفال والبالغين".
ووفقا للأخصائي، توقف عملية التنفس عند البالغين خلال النوم، تخلف سوء النوم وسوء المزاج في اليوم التالي. لأن دماغ الإنسان يضطر إلى اليقظة لفترات قصيرة من أجل استعادة عملية التنفس.
وبالنسبة للأطفال، فإن آثار توقف عملية التنفس تكون أكثر جدية، "فإذا توقفت عند الطفل خلال النوم، لن يحصل على كمية الأكسجين اللازمة، وبالتالي لا يتطور جسمه لأن الجزء الأكبر من الأكسجين يخصص للدماغ والعضلات. لذلك يستيقظ الطفل في الصباح بمزاج سيء وليست له رغبة في تناول الطعام". وينصح كل من يشعر بوجود هذه الأعراض لديه بمراجعة الطبيب، خاصة وأن الشخير وتوقف عملية التنفس بالإمكان علاجهما في الوقت الحاضر.
جدير بالذكر أن، "الشخير" هو الضجيج المزعج الذي يصدر عن الأنف والحنجرة في أثناء النوم. يعد الشخير من الحالات الشائعة جدا، والتي تصبح أكثر شيوعا مع التقدم في السن. تشير الإحصائيات إلى أن ما نسبته 57 % من الرجال و 40 % من النساء يعانون من الشخير. ولكن تحديد ما هو شخير يعتمد على الاستماع لأصواته عند الشخص، وارتفاع صوته، وعدد مرات الشخير، وكيف يختلف من ليلة لأخرى. وبالتالي، فإن النسب السابقة لانتشار الشخير بين البشر هي مجرد "تقديرات".
هناك نسبة قليلة من الأشخاص الذين يشخرون بشكل طفيف، ولكن الشخير عادة ما يكون ملحوظًا وأحيَانًا يكون صوته عالٍ بما فيه الكفاية لكي يمكن سماعه في غرفة أخرى. عادةً ما يكون الشخير مزعجًا فقط للأشخاص الآخرين الذين يشاركون الشخص في غرفة النوم أو السرير، وخاصة إذا كانوا يحاولون النوم أيضا. نادرا ما يدرك الشخص الذي يشخر بأنه يشخر إلا أذا أخبره أحدٌ بذلك، كما يمكن للبعض سماع صوت شخيرهم عند استيقاظهم.
قد يترك الشخير عواقب اجتماعية كبيرة، وكثيرا ما يسبب توتر العلاقة بين الشخص الذي يشخر والشخص الذي يشاركه الغرفة أو السرير. وقد سُجلت في حالات نادرة حوادت اعتداء أو حتى قتل بسبب الشخير.
تتضمن الأعراض الأخرى كلًا من الاستيقاظ من النوم، وانقطاع التنفس أو الاختناق في أثناء النوم، والنعاس المفرط في أثناء النهار، والصُّدَاع الصباحي، وتتباين أعراض المرضى فيما بينهم بحسب سبب الشخير لدى كل منهم.
الشخير الناتج عن رفرفة النسج الرخوة في الحلق والأنف، ولاسيما الحنك الرخو (الجزء الخلفي من سقف الفم). وبما أن الشخير لا يحدث عندما يكون الشخص مستيقظًا، فإن ذلك يشير إلى أن ارتخاء العضلات في أثناء النوم هو السبب. ويعتقد أن هذا الارتخاء يقلل من صلابة النسج، مما يجعلها أكثر عرضة للرفرفة (تماما مثلما أن العلم القماشي يرفرف في الهواء بشكل أكبر من ورقة معدنية مماثلة الحجم). من جهة أخرى، فإن استرخاء النسج قد يُضيّق بعض أجزاء المجاري التنفسية العليا، مما يزيد من احتمال رفرفتها.