- 23:20الأسد الإفريقي 2025”: مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل
- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:40بريطانيا تُراهن على المونديال لتعزيز استثماراتها بالمغرب
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:40رسميا.. الحارس الإسباني بيبي رينا يعلق قفازه بعد مسيرة دامت 25 عاما
- 19:25ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 53.573 شهيدا و121،688 إصابة
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:46فضيحة برلمانية.. الحضور يتبخر من 170 إلى 88 نائباً خلال جلسة حاسمة
تابعونا على فيسبوك
السلفي الكتاني ينعي وفاة شحرور قائلا: "أضاع عمره في تحريف شريعته"
فور الإعلان عن وفاة المفكر السوري "محمد شحرور"، بالإمارات العربية المتحدة عن عمر 81 سنة، نشر الشيخ السلفي "حسن الكتاني"، تدوينة مثيرة على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، علق فيها على هذا الخبر.
وكتب الكتاني في تدوينته: "هلك غير مأسوف عليه، ليلقى جزاءه عند الله تعالى بعدما أضاع عمره في تحريف شريعته". مضيفا "حزني فقط على أموال المسلمين، التي أنفقت عليه لتحريف الدين وتحليل الحرام، وتحريم الحلال، ونقض الأصول، ذهب شحرور، وسيذهب غيره من الذين ينفق عليهم من المال الحرام، وسيبقى الإسلام ما بقي الليل والنهار، وعند الله تجتمع الخصوم".
وعرف المفكر ذائع الصيت بآرائه المثيرة للجدل في مجال تجديد الدين، حيث تميز بتوهج معاصر وله مؤلفات عدة من قبيل "تجفيف منابع الإرهاب"، "الإسلام والإيمان منظومة قيم".
ونعى مدونون وكتاب عرب المفكر الراحل، ووصفوه بأنه أبرز "رواد النهضة الفكرية الإسلامية"، فيما أبدى البعض تحفظه على المناهج العلمية التي اتبعها المفكر السوري في قراءة النص الديني.
للإشارة فمحمد شحرور، المزداد سنة 1938، مهندس وباحث ومفكر سوري، وأحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق ومؤلف، ومنظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. بدأ كتاباته عن القرآن والإسلام بعد عودته من موسكو واتهمه البعض باعتناقه للفكر الماركسي.
وفي سنة 1990 أصدر كتاب الكتاب والقرآن، الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن، مما أثار لغطا شديدا استمر لسنوات وصدرت العديد من الكتب لنقاش الأفكار الواردة في كتابه ومحاولة دحضها أو تأييدها.
تعليقات (0)