- 19:10طنجة.. السلطات تحارب محترفي احتلال الملك البحري
- 18:43بالأرقام..المخدرات بين القاصرين تتزايد
- 18:25سلطات البيضاء تنقل أسواق الجملة إلى هذه المنطقة
- 18:00المغرب يوقف التبادل التجاري مع مليلية
- 17:46"تيجيفي" ينزع ملكية 133 محلا سكنيا وتجاريا بمرس السلطان
- 17:30انتقادات لدوزيم بسبب طوطو
- 17:12الذكاء الإصطناعي يتوقع بطل كأس العالم للأندية 2025
- 16:47انخفاض أسعار النفط عالميا
- 16:30القضاء يستدعي مصطفى لخصم من جديد
تابعونا على فيسبوك
السلطات تواجه نزيف "الحريك" رغم قساوة الجو
رغم سوء الأحوال الجوية وقساوة الجو خلال هذه الفترة من السنة، يستمر المهاجرون غير الشرعيين في محاولة القفز فوق السياج الحدودي من أجل العبور إلى مدينة سبتة المحتلة، أو تجاوز الأرصفة البحرية وهم يواجهون الموت مخاطرين بحياتهم بحثاً عن ملاذ أفضل بالنسبة إليهم في الضفة الأخرى التي يحلمونفيها بالفردوس المفقود.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “إل فارو دي سبتة،”، أن عشرة مهاجرين حاولوا خلال اليومين الأخيرين اللذين اتسما بأمطار غزيرة وجو بارد، الوصول إلى المدينة المحتلة عبر البحر، بالتزامن مع محاولات أفراد آخرين العبور عبر السياج، مشيرة إلى أن موجة الهجرة مازالت مستمرة رغم قوات الأمن المكلفة بالمراقبة على الجانبين الإسباني والمغربي، والتي يحاول المهاجرون تفادي الظهور أمامها.
وبثت الصحيفة ذاتها مقطع فيديو يوثق لحظة وصول شاب مساء، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، إلى الشاطئ في منطقة تراخال، حيث كانت الحراسة المدنية بانتظاره، مرتدياً ملابس سباحة فقط، لافتة إلى أنه بقي في الماء طويلاً حتى استنفد قدرته على البقاء طافياً على الرغم من البرد القارس، مردفة أنه بعد تعليمات متكررة من الضباط، وصل إلى الرمال حيث تلقى المساعدة من عناصر الحرس.
ووفق ذات المصدر، يتزامن هذا الوضع، مع ارتفاع ملحوظ في بلاغات الاختفاء، حيث تختفي آثار شبان خلال محاولاتهم العبور إلى سبتة المحتلة عبر معبر تراخال الحدودي، منبهة (الصحيفة) إلى أنه من الصعب تحديد مكانهم خاصة بمجرد انقطاع الاتصال بهم بعد مغادرتهم منازلهم.
ومن جهة أخرى، يجري تأكيد وقوع وفيات، مثل وفاة الشاب مروان الذي ينحدر من مدينة المضيق، والذي تم العثور على جثته في مدينة الناظور بعد التثبت من هويته من خلال ممتلكاته.