X

الرياضة الجزائرية تخسر معركة إعلامية جديدة بعد اختيار المغرب مقراً لرابطة الأندية الإفريقية

الرياضة الجزائرية تخسر معركة إعلامية جديدة بعد اختيار المغرب مقراً لرابطة الأندية الإفريقية
الأمس 22:15
Zoom

اختارت رابطة الأندية الإفريقية المملكة المغربية مقراً رئيسياً لها، ما شكل ضربة قاسية لنظام الكابرانات الجزائري الذي لطالما سعى للتأثير على الساحة الرياضية القارية. هذا القرار كشف فشل الجزائر في توفير البنية التحتية المناسبة لاستضافة التظاهرات الرياضية القارية، في وقت كانت فيه محاولات النظام الجزائري لتشويه سمعة المملكة المغربية تُعتبر محاولة للتغطية على هذا الفشل.

قرار رابطة الأندية الإفريقية اختيار المغرب مقراً رئيسياً لها، جاء بمثابة صاعقة على النظام الجزائري، الذي لم يتوقف عن الهجوم على المملكة. ورغم الحملات الإعلامية التي شنها الإعلام الجزائري ضد المغرب، كانت النتيجة معاكسة تماماً، حيث تبين بوضوح ضعف الجزائر في مجال التنظيم الرياضي.

ومع استمرار الفشل الجزائري في استضافة التظاهرات الرياضية، بدأت سمعة الجزائر في التراجع على الساحة القارية والدولية. على النقيض، يعزز المغرب مكانته العالمية، لا سيما بعد إشادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وقدراته التنظيمية والبنية التحتية المتميزة، التي جعلت المملكة تستعد بنجاح لتنظيم العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك مونديال 2030.

وفي ظل النجاحات المغربية المتزايدة على الصعيدين القاري والدولي، يواصل الإعلام الجزائري نشر الأكاذيب والإشاعات ضد المملكة، متجاهلاً الإنجازات المتتالية التي حققها المغرب في مجال الرياضة. هذا الإعلام أصبح هدفاً للسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب افتقاره إلى المصداقية.

وتظهر الحملة الإعلامية الفاشلة ضد المغرب مدى الارتباك والضعف الذي يعاني منه النظام الجزائري في محاولاته المستمرة لتشويه سمعة جيرانه. ومع تزايد النجاحات المغربية على الساحة الدولية، أصبح من الواضح أن الإعلام الجزائري يقدم أكاذيب لا تلبث أن تُفضَح وتكشف عن عجز النظام عن التنافس على المستوى الرياضي.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد