- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الرميد يعلن معارضته للإنتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان
أكد مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، صباح الأربعاء 10 أكتوبر الجاري، في المؤتمر الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بأن المغرب يتفاعل بإيجابية وبشكل متواصل مع "كل آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بحماية ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان".
وزاد الرميد، في كلمة تلاها بالنيابة عن المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان محجوب الهيبة، بأن المغرب دأب على موافاة آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "بكل الردود والشروحات فيما يخص هذا الموضوع، بما في ذلك كل ما قد يثار من ادعاءات تخص تجاوزات في حق بعض المدافعين عن حقوق الإنسان".
وقال وزير الدولة المُكلفة بحقوق الإنسان، إن المدافعين عن حقوق الإنسان "يمارسون أنشطتهم، داخل وخارج الوطن، دون أية قيود وبأن أية خروقات قد تسجل في هذا الصدد، تعالج من قبل السلطة القضائية التي تمارس وظائفها بكل استقلالية ومسؤولية".
وكشف الرميد، أن "كل ما يثار من تجاوزات، يُشكل حالات فردية معزولة، تحظى بالتتبع من قبل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، التي أؤكد بهذه المناسبة أنها ترفض أي عمل من أعمال التخويف أو الانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، وتُلح على التصدي للادعاءات المتعلقة بها بشكل صارم وبكل موضوعية".
واسترسل بالقول: "كما أن الحكومة عاقدة العزم على معالجتها في إطار تنفيذ تدابير المتعلقة بها الواردة في الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وشدد الرميد على أنه ينبغي "أن يبنى عمل المدافعين عن حقوق الإنسان على الإلتزام بالمشترك الإنساني وفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مع مراعاة التزامات الدول واحترام سيادتها وقوانينها الوطنية، فضلا عن أهمية التحلي بالمهنية والخبرة والموضوعية والمسؤولية ونكران الذات".على حد تعبير الرميد.