- 10:02أزيد من 8 ملايين درهم لإتمام مشروع حماية وزان من الفيضانات
- 09:47تزامناً مع العيد.. تعزيزات أمنية مشددة تُحبط محاولات الحريك
- 09:33كيفية الحفاظ على نمط غذائي صحي بعد شهر رمضان
- 09:10اكتشاف خلايا جديدة في شبكية العين قد تعيد الأمل في علاج العمى
- 08:40المغرب يقرر منع صيد الحبار جنوب سيدي الغازي خلال ربيع 2025
- 08:10فرنسا والجزائر تستأنفان التعاون في ملفي الهجرة والأمن
- 07:15توقعات الطقس: انخفاض درجات الحرارة وسحب غير مستقرة في مختلف المناطق
- 23:55مانشستر سيتي يتلقى ضربة قوية بإصابة هالاند في الكاحل
- 23:39العثور على جثة الطفل الغريق بعد عشرة أيام من البحث في نهر أم الربيع
تابعونا على فيسبوك
الرقم الأخضر يُسقط عوني سلطة متلبسين برشوة
أطاحت شكاية تلقتها مصالح رئاسة النيابة العامة بعوني سلطة يعملان بالملحقة الإدارية السادسة بالمحمدية في حالة تلبس بتسلم مبلغ مالي ناهز 1500 درهم. بحسب ما أوردت جريدة "الأخبار".
وذكرت اليومية، أن عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما جاءت إثر شكاية تقدمت بها سيدة تقطن بدور الصفيح، بعد تعرضها لعملية ابتزاز من طرف عوني السلطة اللذين كانا يوهمانها بتمكينها من الإستفادة من المشروع السكني المنجز في إطار مشاريع إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، الأمر الذي جعلها تقوم بالتبليغ عن عملية الإبتزاز التي تعرضت لها عبر الرقم الأخضر، الذي وضعته النيابة العامة رهن إشارة المرتفقين للتبليغ عن حالات الإبتزاز بالرشوة التي يتعرضون لها.
وأضافت "الأخبار"، أن شكاية الضحية عبر الرقم الأخضر جعلت مستقبل الشكاية يعمل على توجيهها صوب مصالح النيابة العامة المختصة ترابياً بابتدائية المحمدية، التي استمعت إليها قبل تكليف عناصر الضابطة القضائية وصدور الأمر بمرافقة المشتكية للقيام بالمهمة، حيث تم نسخ الأرقام التسلسلية للمبلغ المالي المزمع تقديمه رشوة إلى المشتبه فيهما، وبمساعدة المشتكية تم ربط الإتصال بعوني السلطة وتحديد موعد ومكان للقاء بهما وتسليمهما المطلوب.
وأشارت إلى أن عناصر الأمن كانت تراقب تحركات المشتكية إلى حين اللقاء مع المعنين بالأمر وانتظرت حتى تسلم المبلغ المالي، وحينها تمت مباغتتهما من طرف عناصر الفرقة الأمنية التي حاصرتهما واعتقلتهما متلبسين بتلقي الرشوة، حيث تم تصفيدهما واقتيادهما نحو مقر الأمن، مع حجز الهواتف النقالة لفائدة البحث، في انتظار ما ستكشف عنه الخبرة. وبعد الاستماع إلى الطرفين (المشتكية والمشتبه فيهما)، حاول عونا السلطة الإنكار، قبل أن تقرر النيابة العامة وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك.
تعليقات (0)