- 22:43افتتاح المقر الجديد للقنصلية العامة لفرنسا في طنجة
- 22:34وجدة تستضيف ندوة وطنية حول تثمين الموارد المائية وإدارة استدامتها
- 22:31افتتاح معرض الكتاب في مونتريال بمشاركة متميزة للمغرب
- 20:42جمارك الدار البيضاء تحجز أزيد من 1000 كلغ من مادة المعسل
- 20:23العدوان على غزة.. استهداف قوات الاحتلال بجباليا وحزب الله يتعهد بمواصلة المقاومة
- 20:01رسميا...فرانك لامبارد مدربا لكوفنتري سيتي الإنجليزي
- 19:53مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بمدونة المحاكم المالية
- 19:42اجتماع طارئ بين أنشيلوتي وبيريز قبل مباراة خيتافي بالليغا
- 19:02فندق عالمي ببرج محمد السادس يفتتح أبوابه قريبا
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. أساتذة كلية الحقوق ينتفضون ضد العميد
علم "ولوبريس" أن عدداً من الأساتذة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط، اتهموا عميد الكلية بالنيابة بـقيادة الكلية بدون بوصلة تذهب للاعتقاد إلى أنه في حرب انتقامية مفتوحة مع أساتذة المؤسسة ومجالسها المنتخبة وطلبتها الذين نظموا احتجاجات دورية طيلة الأربع سنوات الماضية، وذلك بعد التمديد له للمرة الثالثة على التوالي من طرف الوزارة ورئاسة الجامعة التي تنضوي تحتها الكلية.
وأوضحت مصادر متطابقة أن الأساتذة دعوا في عريضة وقعها 19 أستاذا "كلا من وزير التربية الوطنية وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، بالتدخل من أجل إنقاذ ما تبقى من الكلية قبل تحولها إلى مجلس جماعة قروية"، معتبرين أن "كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال لم يسبق لها الوصول إلى هذه الدرجة من الكارثية منذ تأسيسها سنة 1957، منبهين إلى أن "الكلية باتت على وشك الانهيار ويسود داخلها مناخ من الحزن واليأس يشعر معه الأساتذة والموظفون والطلبة أنها كلية متخلى عنها".على حد تعبيرهم.
وأكد الموقعون على العريضة "أن سبب مراسلتهم للمسؤولين المذكورين يأتي نظرا لخطورة الوضع، والسابقة الخطيرة التي وصل إليها العميد بالنيابة في اتهام مؤسسات الكلية وشعبها وأساتذتها بمجموعة من الأساطير المتخيلة التي تعبر عن درجة الاحتقان التي وصلت إليها الكلية منذ أربع سنوات ووصول مستوياته المنذرة بالانهيار التام لكل معالم وهوية الكلية خلال فترة العمادة بالنيابة".
ووصف أصحاب الرسالة، العميد المذكور بـ"تحويل المؤسسة إلى ورش مفتوح للبناء العشوائي، مما يمس بجمالية مؤسسة تاريخية عريقة، وبأنه يقوم بالبناء رغم عدم توفره على ترخيص من السلطات المحلية المسؤولة، مما قد يعرض جزءا من المؤسسة لخطر انهيار محتمل فوق رؤوس الطلبة والأساتذة في عملية بناء عشوائي على أنقاض مدرج قديم يحتاج لهيكلة دقيقة تحافظ على هويته التاريخية".يؤكد الأساتذة.