- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
تابعونا على فيسبوك
الدراع الدعوية لـ"المصباح" ترد على السبسي بخصوص الإرث
خرجت حركة التوحيد عن صمتها بخصوص قرار الباجي قايد السبسي، الرئيس التونسي، حيث أكد أوس الرمال، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة ليس موضوعا حديثا وقد أثير فيه الكثير من الكلام قبل ازيد من 100 سنة، والغلبة فيه كانت دائما للشريعة.
ورد الرمال، في تصريح صحفي على مبادرة الرئيس التونسي الذي دعا إلى إقرار قانون للمساواة في الإرث بين الجنسين " إن تونس بلد شقيق نحترمه لكن المساواة في الإرث ليس موضوعا يجب أن يصدر عن مراكز السلطة السياسية"، مشيرا إلى أنه "تشتم منه رائحة المزايدة السياسية، والحملات الانتخابية ومحاولة جمع الأصوات الانتخابية".
وأكد خطيب الجمعة، أنه لا يمكن أن يحدث نفس الأمر في المغرب، لان "القضية في المغرب لا تثار من مواقع السلطة السياسية ولا من رئاسة الحكومة او الأحزاب" مردفاً أن "المغاربة واعون أن هذا الأمر قد تعم به البلوى، وأن المسألة مرتبطة بالشريعة الاسلامية وأن منظومة الارث مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله".
وأعطى أوس، مثالاً على إصرار المغاربة على تطبيق الشريعة في موضوع الإرث، بالأشخاص الذين يتصلون به عندما تكون هناك حادث سير ينجم عنها وفاة وتعمد شركات التأمين إلى تخصيص أقساط تأمين للورثة، ولا تميز فيها بين الذكر والأنثى، ويتصلون بالفقهاء والعلماء لكي يقوموا بإعادة توزيعها وفق احكام الشريعة الإسلامية.
وزاد بالقول "لا نرى أي إشكال في المراجعة، لكن المنهج المغربي راشد لأن كل القضايا التي ترتبط بالشريعة يردها المغاربة إلى أصولها، ولعلماء المجلس العلمي الأعلى".
وأشار إلى أنه "للملك مقولة خالدة، قال ما كنت لأحرم حلالا ولا لاحلل حلالا"، معتبرا أن هذه الامور مرتبطة بالشريعة خصوصا النصوص قطعية الدلالة، اإما من القرآن اأو السنة.
وختم عضو حركة التوحيد و الإصلاح، بأن هناك فرقا كبيرا بين المغرب وتونس في النظام، مشيرا إلى أن الأخير عريق وله أصوله "هنا لا يحتاج رئيس الدولة لأصوات الرجال أو النساء من أجل المزايدات السياسية وخوض غمار الانتخابات".