- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
الداودي: "قرار تسقيف أسعار المحروقات قد اتخذ ولا رجعة فيه"
في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش الندوة العلمية التي نظمها منتدى التنمية للأطر والخبراء حول قطاع المحروقات بالمغرب، الجمعة 08 مارس الجاري، اعتبر لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن تسقيف أسعار المحروقات هو قرار في يد الحكومة، ونحن في اتجاه الوصول إلى تسقيف متوافق عليه.
وأكد الداودي، أن مبدأ التسقيف لم تتراجع عنه الحكومة، مضيفا "سيكون النقاش في بعض النقط الدقيقة، لكن عموما سنطبق التسقيف"، مبرزا أن "ارتفاع الأسعار فيما يتعلق بالأمور المستوردة لا تتحكم فيه الدولة، ونحن نقول نعم للربح لكن في حدود، أما قرار التسقيف فقد اتخذ ولا رجعة فيه". واستطرد "الحكومة غادية في التسقيف المتوافق عليه مع الشركات، لأن من شأن ذلك تجنيب البلاد عدد من المشاكل التي من شأنها تهديد استقرار المغرب".
وذكر وزير الشؤون العامة والحكامة، بأن الوزارة راسلت رئيس مجلس المنافسة عقب تعيينه لأجل إبداء الرأي في هامش الربح ومسألة اتخاذ قرار التسقيف، لكن وجب الإنتباه إلى أن رأي المجلس غير مفروض على الحكومة، وأن سلطة الحكومة باقية ومستمرة. مشيرا إلى أن "هناك عشر شركات جديدة حصلت على الرخصة للإشتغال، وهذا سيزيد من المنافسة، لكن السؤال المطروح، هو هل هذا سيؤدي إلى خفض الأسعار"، مردفا بالقول "حين بدأنا الحديث عن التسقيف بدأت الشركات في خفض الأسعار للإقتراب من السعر الذي سيكون في حال التسقيف".
وكان الداودي، قد كشف في تصريح سابق له، أن تسقيف أسعار المحروقات في المغرب سيتم العمل به ابتداء من شهر مارس الجاري على أبعد تقدير.