- 15:51مقاهي دار بوعزة العشوائية تحت جرافات امهيدية
- 15:31طانطان تحتفي بثقافة الرحل في الدورة الـ18 لموسمها التراثي
- 15:28البرلمان يدخل على خط “ولادة على رصيف” مركز صحي
- 15:11نواب الأمة يُسائِلون أخنوش حول إصلاح التعليم
- 14:52ابتدائية مراكش تدين عون سلطة بالحبس النافذ
- 14:30ترحيل "ولد الشينوية " إلى سجن لوداية بمراكش
- 14:09أميركا تلمح إلى الإقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران
- 14:00الرئيس الأمريكي يصل الإمارات المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الخليجية
- 13:52اتفاقيات شراكة لتعزيز الإبتكار في النقل واللوجستيك بالمملكة
تابعونا على فيسبوك
الحكم بإعدام 16 شخصا بتهمة حرق مراهقة حتى الموت
قضت محكمة في بنغلاديش بإعدام 16 شخصا بتهمة قتل الطالبة نصرت جيهان رافع حرقا حتى الموت بسبب تقديمها شكوى بتعرضها للتحرش الجنسي من مدير مدرستها في أبريل الماضي.
وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، إن من بين المحكوم عليهم مدرسون وتلاميذ وأعضاء سابقون في إدارة المدرسة، لافتة إلى أن 12 شخصا منهم اعترفوا بمشاركتهم في عملية قتل الطالبة البالغة 19 عاما.
وأضافت الصحيفة، أنه من المقرر أن ترسل أحكام الإعدام إلى المحكمة العليا بالبلاد للتصديق عليها، مرجحة استئناف القضية.
وحسب وسائل إعلام محلية فإنه وفور الإعلان عن الحكم انتشرت القوات الأمنية حول منزل نصرت لتأمين عائلتها خوفا من الانتقام منهم. وكانت صديقة لنصرت تدعى بوبي قد استدرجتها إلى سطح مدرستها حيث كان هناك خمسة آخرون، فقاموا بربط يديها ورجليها بوشاح قبل يصبوا عليها "البارافين" ويشعلوا النار فيها، بعدما رفضت سحب شكواها ضد مدير المدرسة الذي اتهمته بالتحرش بها.
وتوفيت نصرت بعد 5 أيام من حرقها نتيجة تغطية الحروق لـ 80% من جسدها.
وتعرضت الطالبة في مدرسة" Sonagazi Senior Fazil"وعائلتها لمجموعة من الضغوط من قبل عائلة المدير المتهم بعدما تم اعتقاله والزج به في السجن نتيجة شكواها ضده في مارس الماضي عندما اتهمته بالتحرش بها جنسيا.
وزعمت الدعوة التي أدانت 16 شخصا أن المدير أمر شركائه في الجريمة من داخل سجنه ومن ضمنهم زعيمان محليان من حزب رابطة عوامي بقتل نصرت في حال رفضت التنازل عن شكواها.
ووفقاً للأدلة التي توصلت بها المحكمة، فإن نصرت وأثناء وصولها إلى مدرستها من أجل حضور أحد الامتحانات قامت زميلتها باستدراجها إلى سطح المدرسة حيث كان هناك أشخاص آخرون وربطوا يديها وقدميها بوشاح ثم أشعلوا النار فيها، وكانوا ينون أن يجعلوا من الحادث أنه انتحار للطالبة، لكن خطتهم فشلت بعد أن اشتعلت النار في الوشاح الملفوف حولها وتمكنها من النزول من السطح وطلب المساعدة، وكذا تسجيل مقطع فيديو في هاتف شقيقها داخل سيارة الإسعاف تروي فيه تفاصيل ما وقع لها.
وقد أثارت قضية نصرت جيهان رافع جدلا واسعا في بنغلاديش وأعادت الحديث عن مخاطر الإبلاغ عن التحرش الجنسي والعنف ضد النساء في البلاد، فطالبت العديد من الحقوقيات خلال عدد من المظاهرات بضرورة حماية البنغاليات اللواتي يتعرضن لذلك ولا يستطعن تقديم شكاوي بسبب الخوف.
وتعليقا على القضية قالت مديرة جنوب آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، ميناكشي غانغولي: "ظهر جريمة القتل المروعة لامرأة شُجاعة سعت إلى تحقيق العدالة، مدى خذلان الحكومة البنغالية لضحايا الاعتداء الجنسي".
وأضافت: "إن وفاة نصرت جيهان رافع تسلط الضوء على أن من الضروري أن تأخذ الحكومة البنغاليات الناجيات من الاعتداء الجنسي على محمل الجد، وتضمن أنه بإمكانهن تلقي حماية قانونية من الانتقام".
تعليقات (0)