- 12:10طعنة من أجل الزعتر.. شجار ينتهي بجريمة تهز قرية في تازة
- 12:06إغلاق أشهر مقاهي بتطوان بعد العثور على مواد غذائية فاسدة
- 11:49رسميا...آدم لالانا يعتزل كرة القدم
- 11:30بوغبا إلى موناكو الفرنسي لمدة موسمين
- 11:10سوء الأحوال الجوية يمنع قوارب الصيد من الإبحار ببوجدور
- 10:48خطة حكومية لعصرنة مواقف السيارات
- 10:30مصنع ألماني جديد بالقنيطرة يوفر أكثر من 300 فرصة شغل مباشرة
- 10:10زيادة جديدة مرتقبة في أسعار ترامواي الرباط وسلا
- 10:00راغب علامة يشعل "موازين" بأزيد من 100 ألف متفرج
تابعونا على فيسبوك
الجمارك تُلاحق شبكة الأدوية المُهرّبة
تفاعلت الفرقة الوطنية للجمارك، مع عدد من الشكايات التي تقدم بها الصيادلة حول تورط شبكة في تهريب الأدوية من الخارج وبيعها على الأنترنيت، ما يعتبرونه تهديدا لصحة المواطنين ومنافسة غير قانونية للمهنيين. بحسب ما ذكرت جريدة "الصباح".
وأكدت اليومية، أن الشبكة أغرقت السوق بالأدوية المُهرّبة، التي يتم جلبها من الخارج، بواسطة أصحاب شاحنات يُؤمّنون نقل البضائع إلى موريتانيا وبعض بلدان جنوب الصحراء. وأوضحت أن المتورطين في هذه الأنشطة يرتبطون بشبكة دولية تُتاجر في الأدوية خارج القنوات الرسمية وتتوفر على عملاء في بعض البلدان الأفريقية التي تربطها اتفاقيات تبادل حر مع المغرب، مشيرة إلى أنه يتم توزيع الأدوية المهربة بعد دخولها إلى المغرب على مخازن موزعة عبر عدد من المناطق المجاورة بالحواضر الكبرى، قبل بيعها إلى أشخاص يتكفلون بتوزيعها عبر شبكة الأنترنيت.
وسجّلت "الصباح"، أن إغراق السوق بالأدوية المُهرّبة استنفر إدارة الجمارك، التي عبأت مجموعات تابعة للفرقة الوطنية للجمارك، من أجل تشديد المراقبة على المحاور الطرقية، خاصة بالمناطق الجنوبية. مبرزة أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة توصّلت بمعطيات تفيد أن هناك بالفعل تجارة سرية في الدواء، يديرها بعض سائقي النقل الدولي وشبكات محلية.
وأوردت أن عناصر الجمارك شدّدت المراقبة على شاحنات النقل الدولي، إذ يتم إخضاع المركبة إلى افتحاص دقيق للتحقق من عدم وجود أدوية داخل مقصورة السائق. لافتة إلى أن الخصاص في بعض أصناف الأدوية شجّع سائقين على التعاطي لهذا النشاط، الذي أصبح يُدرّ عليهم مداخيل مهمة، إذ تحولوا إلى صيادلة متنقلين يجلبون الأدوية من الخارج ويمدون بها عناصر الشبكة، التي تتكفل بإعادة توزيعها على تجار الأدوية على شبكة الأنترنيت.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن إدارة الجمارك تترصد خيوط هذه التجارة، التي أصبحت تنتشر بفعل إيراداتها المغرية، مؤكدة أن بعض تجار الأدوية المهربة يؤدون بالعملات الصعبة، إذ يلجؤون إلى أشخاص يتعاطون صرف العملات دون رخصة، من أجل تحويل المبالغ من الدرهم إلى الأورو، لأداء المبلغ المطلوب للحصول على علب الأدوية التي يحتاجونها.
تعليقات (0)