- 21:03أولمبيك الدشيرة يحقق الصعود إلى القسم الأول بثلاثية تاريخية أمام شباب السوالم
- 20:53بوريطة يتباحث مع ممثل الإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل
- 20:32حريق مهول يلتهم محلات للصناعة التقليدية بطنجة
- 20:10كومنولث دومينيكا تُجدّد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
- 19:50شاهد ثانٍ يعزز رواية الاعتداء على مروان المقدم
- 19:26إسرائيل تتأهب لهجوم محتمل على إيران
- 19:00غيات: المغرب لاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة
- 18:37تردي أرضية مركب محمد الخامس تصل إلى البرلمان
- 18:33جلسة عمومية للأسئلة الشفوية تليها تشريعية الإثنين المقبل
تابعونا على فيسبوك
الجزائر ترفض استقبال 725 مهاجر جزائري بفرنسا
في خضمّ اشتداد التوتر بين باريس والجزائر، تلوح في الأفق أزمة صامتة داخل أسوار مراكز الاحتجاز الإداري بفرنسا، حيث تتحول هذه المنشآت إلى ما يشبه القنابل الموقوتة بفعل الاكتظاظ، في ظل تعثّر عمليات الترحيل وتعليق التعاون القنصلي من الجانب الجزائري.
تقرير لإذاعة Europe 1 سلط الضوء على جانب مظلم من الأزمة، كاشفاً أن الجزائريين غير النظاميين يشكلون ما يقارب نصف المحتجزين داخل مراكز الاحتجاز، بنسبة تصل إلى 44%، أي ما يعادل 725 شخصاً حتى منتصف ماي الجاري. هذا الرقم يضعهم في صدارة الجنسيات الموقوفة، متقدمين بفارق واضح عن التونسيين (12%) والمغاربة (9%).
السبب وراء هذا التكدس لا يعود فقط إلى التدفق الكبير للمهاجرين، بل إلى قرار الجزائر وقف إصدار التصاريح القنصلية التي تتيح ترحيل رعاياها. خطوة اعتبرها مراقبون ردًّا على التوتر الدبلوماسي مع فرنسا، بعد سلسلة قرارات متبادلة بطرد دبلوماسيين وتعليق التواصل الرسمي.
ما يضاعف قلق السلطات الفرنسية، أن من بين المحتجزين 11 شخصًا تُشتبه السلطات في علاقتهم بقضايا إرهابية أو حملهم أفكارًا متطرفة، فضلاً عن 698 آخرين يُشتبه في تورطهم في أعمال تخلّ بالأمن العام. هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، وتضع الحكومة أمام معضلة أمنية وقانونية في آنٍ واحد.
رغم إطلاق باريس خطة جديدة لتسريع وتيرة الترحيل ضمن سياسة أكثر تشدداً تجاه الهجرة غير النظامية، إلا أن غياب الشريك الجزائري في هذه المعادلة يجعل نصف طاقة مراكز الاحتجاز مشلولة، مع بلوغها أقصى حدود قدرتها الاستيعابية.
تعليقات (0)