- 22:03توافقات في قطاع الشغل لتعزيز الحوار الاجتماعي وتحسين أوضاع المفتشين
- 21:15الحموشي يمثل المغرب في المنتدى الدولي للأمن والاستخبارات بموسكو
- 21:10إلغاء ندوة لرئيس الحكومة بتطوان دون توضيح
- 20:57تشيلسي بطلا لدوري المؤتمر الأوروبي
- 20:46توقيف أفريقي متورط في النصب على راغبين في الهجرة
- 20:26الجزائر ترفض استقبال 725 مهاجر جزائري بفرنسا
- 20:02محطة جديدة للرصد الزلزالي بشيشاوة
- 19:35مبابي يتوج بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لموسم 2025
- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تتوعد بالتصعيد في علاقتها مع فرنسا
في خطوة تعكس توتراً دبلوماسياً متصاعداً، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية عن صمتها لتعلن عن قرار وُصف بـ"السيادي والحازم"، يقضي بطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية وقنصلياتها في البلاد، وإمهالهم 48 ساعة لمغادرة التراب الوطني، وذلك رداً على ما وصفته بـ"الاعتقال المهين" لأحد موظفيها القنصليين في فرنسا.
وجاء في بيان الخارجية أن القرار جاء على خلفية "الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" الذي نفذته مصالح تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، يوم 8 أبريل، بحق دبلوماسي جزائري، معتبرة أن هذا التصرف "ينتهك الأعراف والمواثيق الدبلوماسية بشكل صارخ، ويهين صفة الموظف القنصلي التي تحصّنه بحصانات قانونية دولية".
ولم تخف الجزائر في بيانها استياءها الشديد مما وصفته بـ"النهج العدائي" الذي يتبعه وزير الداخلية الفرنسي تجاهها، معتبرة أن هذا السلوك يعكس "موقفاً سلبياً مستمراً ومخزياً"، ويكشف عن "افتقار مقلق للحسّ السياسي" من قبل الوزير الفرنسي الذي اتُّهم بـ"استغلال ممارسات وضيعة لأغراض شخصية بحتة".
وتابعت الخارجية الجزائرية هجومها بالقول إن معاملة الموظف القنصلي بـ"طريقة مهينة ومخجلة لا تليق إلا بمجرم، وليس بدبلوماسي يتمتع بالحصانة"، محمّلة الوزير الفرنسي المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات تمس مستقبل العلاقات الجزائرية-الفرنسية.
وأكدت الجزائر، في لهجة لا تخلو من التحذير، أن أي مساس جديد بسيادتها من جانب وزير الداخلية الفرنسي "سيُقابل بردّ صارم ومناسب"، انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل.
تعليقات (0)