- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
البوليساريو تخطط للتشويش على مشاركة المغرب في القمة الإفريقية المقبلة
في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الإفريقي لعقد قمة استثنائية له يوم 21 مارس الجاري في العاصمة الرواندية كيغالي، يخصصها لموضوع اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الإفريقية والملفات الاقتصادية للقارة، يخطط خصوم المغرب لزرع لغم جديد في طريقه نحو هذه القمة، حيث وجهت الجبهة الانفصالية رسائل إلى كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لحملها على تطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير، الذي استثنى المياه الجنوبية للمغرب من اتفاقية الصيد البحري الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
ومن جهته أكد خالد الشكراوي الباحث في معهد الدراسات الإفريقية بالرباط، في تصريح صحفي له أن قمة كيغالي المقبلة تعتبر امتحانا حقيقيا لوزارة الخارجية المغربية التي ستشارك فيه.
وعبر الباحث المغربي عن استغرابه الشديد من صمت السلطات ووزارة الخارجية بالمملكة، تجاه الخطة التي يضعها خصوم الوحدة الترابية للمملكة، كما طالب المتحدث ذاته السلطات بضرورة وضع إستراتيجية لمواجهة المواقف والخطط الموضوعة من جبهة البوليساريو الانفصالية وخصوم المملكة، وحتى بعض الدول المستفيدة من التناقضات الداخلية بالاتحاد دون الإعلان عن مواقف صريحة.
وأكد الشكراوي، في حديثه، أنه من الأمور الأساسية التي يجب على المغرب الاعتماد عليها، من أجل مواجهة الجبهة الانفصالية على مستوى الثروات، هي الجهوية المتقدمة قبل أن يطرح عدة أسئلة على المسؤولين بالمملكة، والتي تتعلق بمصير المشاريع بالأقاليم الصحراوية للمملكة، والتي دشنها جلالة الملك محمد السادس.