- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
تابعونا على فيسبوك
البرازيل تكلف 44 ألف جندي بمكافة حرائق الأمازون
سخرت البرازيل 44 ألف جندي في منطقة الأمازون لمكافحة حرائق الغابات المستعرة منذ أكثر من أسبوعين، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن كيفية وأماكن مشاركة القوات.
وطلبت 6 ولايات في منطقة الأمازون، السبت، مساعدة الجيش لمكافحة عدد قياسي من الحرائق التي تستعر في الغابات المطيرة، وسط غضب ومناشدات دولية بسبب دور الأمازون المحوري في التصدي لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقالت متحدثة في مكتب الرئاسة إن ولايات بارا وروندونيا ورورايما وتوكانتينس وأكري وماتو جروسو، من أصل 9 ولايات في منطقة الأمازون، طلبت مساعدة الجيش، بعد يوم من سماح الرئيس جايير بولسونارو للجيش بالتدخل.
بينما قال راؤول بوتيلو، رئيس الأركان المشتركة في الجيش البرازيلي، إن بلاده لديها 44 ألف جندي في منطقة الأمازون شمال البلاد مسخرون لمكافحة حرائق الغابات، وإن هناك إمكانية لإرسال مزيد من الجنود من مناطق أخرى في البلاد.
فيما ذكر فرناندو أزيفيدو، وزير الدفاع البرازيلي، أن القوات ستتركز في مناطق معينة بناء على المهام المنفردة التي ستوكل إليها.
وأعلن مركز أبحاث الفضاء البرازيلي، أنه أحصى أكثر من 72 ألف حريق في غابات الأمازون الشاسعة، مشيرا إلى أن معدل الحريق زاد بنسبة 83% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسط تحذيرات دولية من تداعيات الأمر على البيئة العالمية.
وتجتاح مئات الحرائق الجديدة غابات الأمازون شمال البرازيل، وفق بيانات رسمية، فرغم تعبئة السلطات المحلية آلاف الجنود للمساعدة في مكافحة أسوأ نيران منذ سنوات.
وشاهد مراسلون خلال تحليق جوي الجمعة عدة حرائق مستعرة في منطقة واسعة بولاية روندونيا (شمال غرب). كما قال العديد من سكان بورتو فاليو عاصمة الولاية، إن ما بدا كغيوم خفيفة تخيم على المدينة، ما هو في الواقع سوى دخان الحرائق.
وأثارت الحرائق التي تجتاح أكبر غابة استوائية في العالم غضبا دوليا وباتت أحد أهم مواضيع النقاش في قمة مجموعة السبع في بياريتس بجنوب فرنسا. والجمعة احتجج الالاف في البرازيل وأوروبا، كما ستنظم مزيد من المظاهرات في البرازيل الأحد.
وأكثر من نصف الحرائق كانت في الأمازون، حيث يعيش أكثر من 20 مليون شخص. واندلع قرابة 1663 حريقا جديدا بين الخميس والجمعة، بحسب المعهد البرازيلي لأبحاث الفضاء.
تعليقات (0)