- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
البرازيل تكلف 44 ألف جندي بمكافة حرائق الأمازون
سخرت البرازيل 44 ألف جندي في منطقة الأمازون لمكافحة حرائق الغابات المستعرة منذ أكثر من أسبوعين، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن كيفية وأماكن مشاركة القوات.
وطلبت 6 ولايات في منطقة الأمازون، السبت، مساعدة الجيش لمكافحة عدد قياسي من الحرائق التي تستعر في الغابات المطيرة، وسط غضب ومناشدات دولية بسبب دور الأمازون المحوري في التصدي لارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقالت متحدثة في مكتب الرئاسة إن ولايات بارا وروندونيا ورورايما وتوكانتينس وأكري وماتو جروسو، من أصل 9 ولايات في منطقة الأمازون، طلبت مساعدة الجيش، بعد يوم من سماح الرئيس جايير بولسونارو للجيش بالتدخل.
بينما قال راؤول بوتيلو، رئيس الأركان المشتركة في الجيش البرازيلي، إن بلاده لديها 44 ألف جندي في منطقة الأمازون شمال البلاد مسخرون لمكافحة حرائق الغابات، وإن هناك إمكانية لإرسال مزيد من الجنود من مناطق أخرى في البلاد.
فيما ذكر فرناندو أزيفيدو، وزير الدفاع البرازيلي، أن القوات ستتركز في مناطق معينة بناء على المهام المنفردة التي ستوكل إليها.
وأعلن مركز أبحاث الفضاء البرازيلي، أنه أحصى أكثر من 72 ألف حريق في غابات الأمازون الشاسعة، مشيرا إلى أن معدل الحريق زاد بنسبة 83% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسط تحذيرات دولية من تداعيات الأمر على البيئة العالمية.
وتجتاح مئات الحرائق الجديدة غابات الأمازون شمال البرازيل، وفق بيانات رسمية، فرغم تعبئة السلطات المحلية آلاف الجنود للمساعدة في مكافحة أسوأ نيران منذ سنوات.
وشاهد مراسلون خلال تحليق جوي الجمعة عدة حرائق مستعرة في منطقة واسعة بولاية روندونيا (شمال غرب). كما قال العديد من سكان بورتو فاليو عاصمة الولاية، إن ما بدا كغيوم خفيفة تخيم على المدينة، ما هو في الواقع سوى دخان الحرائق.
وأثارت الحرائق التي تجتاح أكبر غابة استوائية في العالم غضبا دوليا وباتت أحد أهم مواضيع النقاش في قمة مجموعة السبع في بياريتس بجنوب فرنسا. والجمعة احتجج الالاف في البرازيل وأوروبا، كما ستنظم مزيد من المظاهرات في البرازيل الأحد.
وأكثر من نصف الحرائق كانت في الأمازون، حيث يعيش أكثر من 20 مليون شخص. واندلع قرابة 1663 حريقا جديدا بين الخميس والجمعة، بحسب المعهد البرازيلي لأبحاث الفضاء.