• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

"البام" يشيد بالمجهودات الإستباقية للحكومة في التفاعل مع قضايا مغاربة أوكرانيا

السبت 12 مارس 2022 - 11:02

ترأس "عبد اللطيف وهبي"، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، اجتماع المكتب السياسي للحزب بحضور كافة أعضائه، خصص للتداول في المستجدات السياسية الوطنية، وكذا القضايا التنظيمية للحزب.

وأشاد المكتب السياسي لـ"الأصالة والمعاصرة" في بلاغ صادر عنه، بالمجهودات الإستباقية للحكومة في التفاعل مع قضايا مغاربة أوكرانيا. منوها بالجهود والخطوات التي قامت بها الحكومة بشكل استباقي قبل اندلاع الأحداث، وبعدها مباشرة، من قبيل الحضور الشخصي للسفراء والبعثات الدبلوماسية المغربية بعين المكان، وتكثيف عدد الرحلات مع تخفيض أثمنة التذاكر وتعبئة سفارة المملكة المغربية بكييف وسفارات المملكة المغربية بالدول المجاورة لأوكرانيا، والتي أثمرت عودة عدد مهم من المواطنين المغاربة في ظروف عادية رغم كل التحديات التي تطرحها هذه الأحداث الخطيرة.

وعبر حزب "البام"، عن إعتزازه بالموقف الحكيم للمملكة المغربية إزاء هذه الحرب، حين أعربت عن قلقها وأسفها من هذا التصعيد الذي خلف مئات القتلى والجرحى، مبديا تشبث المملكة المغربية القوي بالوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومذكرا بضرورة تسوية الخلافات وفق ميثاق الأمم المتحدة عبر الطرق السلمية وبموجب مبادئ القانون الدولي بغاية الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.

كما دعا المكتب السياسي إلى ضرورة التفكير الجماعي في بحث وإيجاد صيغ كفيلة بحل بعض المشاكل المرتبطة بكيفية مواصلة هؤلاء الطلبة المغاربة لمشوارهم الدراسي وعدم ضياع سنوات تحصيلهم العلمي. مشيرا من جهة أخرى، إلى الوضعية المقلقة التي تعرفها أسعار بعض المواد الإستهلاكية الأساسية، منوها بالقرارات الإستباقية الهامة التي اتخذتها الحكومة لدعم المواد الأساسية في الأسواق الوطنية، الشيء الذي مكن من استقرار الأسعار رغم استمرار تداعيات التحديات الخارجية ذات الصلة بتقلبات ارتفاع أثمان تلك المواد في السوق الدولية.

وتدارس حزب "الجرار" المشارك في الحكومة كذلك، آخر تطورات جائحة فيروس "كورونا" على بلادنا، حيث سجل بارتياح كبير استمرار التراجع في حالات الإصابة بهذا الفيروس، مجددا الإشادة بالتعبئة القوية التي قامت بها الحكومة ومختلف المؤسسات والسلطات ببلادنا منذ بداية انتشار هذه الجائحة. 


إقــــرأ المزيد