- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
- 08:41مكالمات وهمية تستهدف الدعم الاجتماعي للأرامل والمسنين
- 08:10البيضاء تواصل حملتها ضد أصحاب الباراسولات
- 07:40تيك توكر مصري يشعل الجدل بعد ترويجه للهجرة السرية نحو سبتة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الاشتراكي الموحد يدين استغلال العمال الزراعيين ويطالب بحمايتهم
أدان الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم اشتوكة آيت باها، ما وصفها بجميع أشكال الاستغلال التي يتعرض لها العمال الزراعيون، ودعا إلى تطبيق صارم لقوانين الشغل لحمايتهم وضمان حقوقهم وفتح نقاش وطني حول المستوى المعيشي والأجور، وكل أشكال التدخل الأمني في مواجهة احتجاجات سلمية مشروعة تعبر عن مطالب عادلة للعمال الزراعيين.
وطالب الحزب، من خلال بلاغ له، بوقف فوري لكل الممارسات "القمعية" التي تستهدف الحراك السلمي للعاملات والعمال الزراعيين، داعيا إلى تفضيل الحوار وإيجاد حلول واقعية.
وجدد الحزب الاشتراكي الموحد تضامنه الكامل مع العمال الزراعيين وجميع الفئات المهمشة. مؤكدا عزمه على الاستمرار في النضال لتحقيق العدالة الاجتماعية، الكرامة، والمساواة في إقليم اشتوكة آيت باها وفي جميع أنحاء المغرب.
كما ندد بالسياسات الاقتصادية التي تهدد الأمن الاجتماعي في المنطقة، ومنها استنزاف الموارد الطبيعية (الفرشة المائية) وإهمال الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم، مؤكدا أن التصعيد الأمني لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وزيادة الاحتقان الاجتماعي.
وأدان الحزب، بشدة كافة أشكال العنف والتخريب التي رافقت مظاهرات العمال والعاملات. كما شدد على ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية. محملا الدولة كامل المسؤولية عن تدهور العمل السياسي والنقابي، نتيجة سياساتها التي ساهمت في إضعاف دور هذه التنظيمات، وتقويض قدرتها على تأطير الحركات الاجتماعية والتعبير عن تطلعات المواطنين بشكل منظم ومسؤول.
وأكد الحزب على ضرورة إشراك العمال في اتخاذ القرارات التي تمس حياتهم اليومية وظروف عملهم، بما يحقق العدالة الاجتماعية، مشددا على ضرورة تطوير استثمارات محلية مسؤولة تحترم البيئة وتوفر فرص عمل تحفظ كرامة العمال، وتحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالإقليم لتجنب الهجرة القسرية التي تهدد استقرار العائلات.