- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
الإفراج عن مدافع عن ضحايا زلزال الحوز
ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات بتاحناوت أفرجت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة 6 شتنبر الجاري، عن الناشط سعيد آيت مهدي، المنحدر من منطقة تدافالت بجماعة إغيل، والمعروف بترافعه عن ضحايا زلزال الحوز، بعد موجة تضامن واسعة أعقبت توقيفه.
ووفق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، فإن سعيد آيت مهدي تم اعتقاله من طرف درك آسني حين كان يهم بوضع شكاية ضد أحد أعوان السلطة “مقدم “، وتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، ونقله من سرية درك آسني صوب مدينة تحناوت.
وحسب ذات المصادر، فإنه معروف عن الفاعل الجمعوي آيت المهدي دفاعه والترافع المدني والميداني عن ضحايا الزلزال ومطالبهم، كما ساهم في تنظيم عدة وقفات ومسيرات احتجاجية لضحايا الزلزال خاصة بمنطقة الحوز، وآخرها وقفة 28 يوليوز 2024 بإيجوكاك، واستعداده للمشاركة في ندوة صحفية بالرباط منظمة من طرف الإئتلاف الوطني من أجل الجبل يوم الجمعة 6 شتنبر الجاري.
وجدرير بالذكر، أن الناشط سعيد آيت المهدي، قام بنقل واقع الخيام البلاستيكية المتناثرة والمنتشرة في المنطقة، وحديثه عن الواقع الحقيقي والظروف التي تعيشها الساكنة، ويصفها بأنها “حاطة من الكرامة الإنسانية” للمتضررين.
وكانت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالحوز، قد أكدت على أن التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة أنقاض المساكن المهدمة بإقليم الحوز، جراء الزلزال الذي شهدته المنطقة في ثامن شتنبر الماضي، قد بلغت مراحلها الأخيرة، حيث إن عملية إزالة الأنقاض والركام وصلت إلى مراحلها النهائية، وأن ذلك تطلب جهدا كبيرا، حيث تم هدم أزيد من 23,360 منزلا وإزالة الركام بنسبة 99 بالمائة في الإقليم.
وجدير بالذكر، أن العملية واجهت صعوبة كبيرة بسبب الدواوير المتفرقة، وضرورة إزالة الركام للولوج إليها، وصعوبة الربط بين المنازل، والتباعد بينها، وبعد المطارح العمومية عن الدواوير، حسب المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالحوز .
تعليقات (0)