- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
الإستقلاليون يراهنون على إنجاح المؤتمر رغم شكلية الانتخابات
يصر الاستقلاليون على إنجاح محطة المؤتمر الوطني 18، الذي تنطلق أشغاله اليوم الجمعة 26 أبريل، بمدينة بوزنيقة من أجل انتخاب قيادة جديدة تضبط توازن الميزان الذي اختل منذ أزيد من عامين بفعل الصراعات الداخلية التي نشبت بين تياراته منذ "واقعة" الهرهورة.
ولم تقف مصائب "الميزان"، عند تلك الأحداث، بل امتدت وتوسعت بعد دخول القضاء على الخط في قضايا اعتداءات جسدية واتهامات أخلاقية كأن أطرافها قيادات بارزة بحزب "رواد الحركة الوطنية".
وفي هذا الصدد، يسعى الاستقلاليون إلى إنجاح محطة المؤتمر ، معتبرين أن هذه الأحداث لن تؤثر على سير أشغال مؤتمرهم الذي يريدونه محطة فارقة تنهي مع حالة الاحتقان والخلافات الداخلية التي لم تتوقف منذ ليلة تطاير الصحون خلال المؤتمر الوطني الـ 17.
ويعتبرون أن محطة المؤتمر 18 هي محطة للسؤال ولمناقشة مختلف هذه الإشكالات، حيث إن الموعد مع 3600 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون الجهات 12 للمملكة، هذا بالإضافة إلى تمثيلية جد وازنة لمغاربة العالم من مختلف القارات الذين سيلتئمون على مدى ثلاثة أيام لمقاربة مختلف المشاريع ومناقشة الوثائق التي سهر على إعدادها أعضاء اللجنة التحضيرية الموزعين على سبع لجان موضوعاتية.
وجدير بالذكر، نزار بركة الأمين العام للحزب، كان قد قال في رسالة مصورة وجهها إلى المؤتمرات المؤتمرين عبر القناة الرسمية للحزب على منصة “يوتيوب”، إن “المؤتمر ليس فقط محطة تنظيمية لإقرار قوانين الحزب وتقييم المنجزات والقيام بالنقد الذاتي وتجديد المواقف والاختيارات وانتخاب الأجهزة القيايدية للحزب، ولكن المؤتمر، خاصة المؤتمر الـ18، نراهن على أن يشكل رافعة ودفعة قوية للحزب وللحياة السياسية ولتدبير الشأن العام، خاصة أن حزب الاستقلال هو اليوم شريك في الأغلبية الحكومية بفريق برلماني يتجاوز 100 عضو، ويترأس 4 جهات، ويسير أكثر من 27 جماعة ترابية وغرفة مهنية”، مؤكدا أن هذا الرهان “مشروع وممكن ووجيه إذا استحضرنا الرصيد الفكري والسياسي ومسار الحزب النضالي الذي يتجاوز 80 سنة تميزت بالتطور والتجدد والاتجاه دائما إلى المستقبل”.