- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
اعتقال شقيقتين تروجان القرقوبي
كانت عناصر الشرطة القضائية في ولاية أمن مدينة مكناس، صبيحة اليوم الجمعة، في الموعد لإيقاف شقيقتين يبلغان على التوالي 25 و28 عاما، وذلك للإشتباه في تورطهما في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب مصادر علمة، فإن تفاصيل اعتقال المشتبه فيهما وقعت داخل المحطة الطرقية مباشرة بعد وصولهما على متن حافلتين لنقل المسافرين قادمتين من مدينتي بني ملال وطنجة.
عملية تفتيش الشقيقتين أسفرت عن العثور بحوزتهما على 992 قرصا من مخدر "إكستازي" القوي، إضافة إلى سلاح أبيض وهاتفين محمولين.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لكشف كافة ظروف هذه القضية وملابساتها واعتقال باقي المتورطين المفترَضين في هذه الأنشطة الإجرامية.
جدير بالذكر، أن وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، كان قد كشف في وقت سابق، أن الجهود المبذولة من طرف المصالح الأمنية في مجال محاربة المخدرات مكنت، خلال السنة الماضية، من حجز كميات من الأقراص المهلوسة بلغت مليون و357 ألف و224 وحدة.
وأوضح لفتيت، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين بخصوص انتشار وترويج المخدرات وأقراص الهلوسة خصوصا أمام المؤسسات التعليمية، أن هذه الكمية من الأقراص المهلوسة التي تم حجزها السنة الماضية (مليون و357 ألف و224 وحدة) تشمل مليون و76 ألف و383 من مخدر من نوع "إكستازي"، مقابل 943 ألف وحدة تم حجزها خلال سنة 2017، أي بنسبة زيادة بلغت 44 بالمائة.
وشدد الوزير على أن مواجهة هذه الظاهرة يتم عبر عدة محاور تتمثل في تعزيز المراقبة على الحدود الشرقية وكذا المنافذ البرية مع مدينتي سبتة ومليلية السليبتين من طرف المصالح الأمنية والجمركية، وملاحقة كبار مروجي المخدرات، سواء منهم المغاربة أو الأجانب.
وأشار الوزير إلى أن الفرق الأمنية، وفي إطار دورها الوقائي من السلوكيات المنحرفة، تشدد المراقبة على الأماكن العمومية التي يرتادها الشباب، مؤكدا أن الوزارة تولي أهمية كبرى للمؤسسات التعليمية وتركز جهودها لحمايتها من آفة ترويج واستهلاك المخدرات، كما تحرص السلطات على تكثيف التواجد الميداني بمحيطها.
ولفت، في هذا السياق، إلى أنه، وبتنسيق مع المصالح التابعة لوزارة التربية الوطنية، ومع بداية كل سنة دراسية، يتم إطلاق حملات تحسيسية لفائدة المتمدرسين، والتي ترمي إلى تحسيسهم بخطورة الإدمان على المخدرات، بما فيها الأقراص المهلوسة.
وبخصوص الإحصائيات المسجلة، أشار الوزير إلى أن جهود المصالح الأمنية من أجل مكافحة ظاهرة المخدرات توجت خلال سنة 2018، بتسجيل 3400 قضية، تم بمقتضاها تقديم 3500 مشتبها فيه أمام العدالة.
وشدد على أنه يستوجب، إلى جانب المقاربة الأمنية، تكاثف جهود كل الفاعلين – جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، ووزارة التربية الوطنية – للعمل يدا في يد من أجل الوقاية من جميع الظواهر الإجرامية بفضاء المؤسسات التعليمية.