- 21:03أولمبيك الدشيرة يحقق الصعود إلى القسم الأول بثلاثية تاريخية أمام شباب السوالم
- 20:53بوريطة يتباحث مع ممثل الإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل
- 20:32حريق مهول يلتهم محلات للصناعة التقليدية بطنجة
- 20:10كومنولث دومينيكا تُجدّد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
- 19:50شاهد ثانٍ يعزز رواية الاعتداء على مروان المقدم
- 19:26إسرائيل تتأهب لهجوم محتمل على إيران
- 19:00غيات: المغرب لاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة
- 18:37تردي أرضية مركب محمد الخامس تصل إلى البرلمان
- 18:33جلسة عمومية للأسئلة الشفوية تليها تشريعية الإثنين المقبل
تابعونا على فيسبوك
اشتباكات في تندوف بين قوات الأمن الجزائري وجبهة "البوليساريو"
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، عن اندلاع اشتباكات في تندوف الجزائرية، اليوم الأربعاء، بين قوات الأمن الجزائري وما يُسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لجبهة "البوليساريو" الانفصالية.
وأوضح المنتدى في بلاغ له، أن ما تسمى بـ"الشرطة العسكرية" التابعة للجبهة أقامت حاجزا أمنيا على الطريق الرابطة بين الرابوني ومدينة تندوف، غير أن حافلة جزائرية رفضت الامتثال لأوامر عناصر الجبهة بالتوقف في الحاجز، لتبدأ مطاردة “الشرطة العسكرية” للحافلة، انتهت عند نقطة للمراقبة الأمنية الجزائرية.
وبحسب "فورساتين"، فقد تحول الموقف إلى مشاجرة عنيفة بين عناصر البوليساريو وقوات الأمن الجزائرية، معتبرا أن ما وقع عبارة عن "مشهد يوضح كيف ينظر الجيش الجزائري لهذه الميليشيات على أنها مجرد أداة بلا وزن حقيقي"، حيث نشر المنتدى مقطع فيديو يظهر لحظات من الاشتباك.
واعتبر المنتدى أن ما جرى اليوم “ليس مجرد حادث فردي، بل تأكيد على أن البوليساريو لا تملك أي سلطة حتى في المناطق التي تزعم أنها تسيطر عليها، فحينما قرر عناصرها اعتراض حافلة جزائرية، لم يبد الركاب ولا السائق أي احترام لهم، بل استمروا في طريقهم، وكأنهم يرفضون الاعتراف بوجود هذه الميليشيات أصلا".
وأضاف: “لكن المثير للسخرية هو أن مطاردتهم للحافلة انتهت بمواجهة محرجة عند النقطة الأمنية الجزائرية، حيث لم يكن هناك دعم من "الحليف"، بل تحول الأمر إلى عراك وإهانة علنية لعناصر البوليساريو".
ويرى منتدى "فورساتين" أن الاشتباك الذي وقع اليوم "يظهر بوضوح أن الجزائر لم تعد تكلف نفسها حتى عناء التظاهر باحترام البوليساريو"، مشيرة إلى أن الجيش الجزائري، الذي يفترض أنه الحامي لهذه الميليشيات، لم يتردد في الدخول في عراك معها، وكأنها مجرد مجموعة خارجة عن القانون، وليست "شرطة عسكرية" لكيان يراد تسويقه كدولة".
وتابع المنتدى أن ما حدث اليوم في تندوف “ليس مجرد مشاجرة، بل هو مشهد رمزي لنهاية وهم استمر لعقود"، متسائلا: "الميليشيات التي لا يعترف بها من يفترض أنهم رعاتها، كيف لها أن تقنع العالم بوجودها؟، حين تصبح البوليساريو في مواجهة مباشرة مع الجيش الجزائري نفسه، فذلك يعني شيئا واحدا،: أن اللعبة انتهت".
تعليقات (0)