- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
استعدادات وكالة المياه والغابات لمواجهة حرائق الغابات بالمملكة
تم رصد غلاف مالي يقدر بـ200 مليون درهم، سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، خاصة في الصيف المقبل. حسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وذكرت الوكالة، أن المبلغ الذي تم الكشف عن قيمته، سيوجه لتعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة وإنشار أبراج جديدة للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية بالإضافة إلى تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي خلال الموسم 2023. مؤكدة أنه سيتم خلال هذا العام رفع عدد وحدات "الدرون" إلى 5 وحدات، بعد النجاح الذي حققته هذه الأخيرة سنة 2022، في التنبؤ بالحرائق والإحاطة بعدد المساحات الغابوية المتضررة.
وفي هذا الصدد، قال "فؤاد العسالي"، رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الغابوية، إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق شرعت استعداداتها بشكل مبكر خلال هذا العام، بناء على الدروس المستقاة من السنة الماضية، وكذلك على مستوى النتائج التي يمكن التوصل إليها.
وذكر "العسالي"، أن الإستعدادات قائمة لمواجهة الحرائق المحتملة خلال موسم 2023، مشيرا إلى أن المعدات التي تم وضعها هي طائرات الكنادير والدرون، فضلا عن معدات مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية.
وعلى الرغم من النتائج الإستثنائية المسجلة خلال موسم 2022 بالمقارنة بالسنوات السابقة، فإن سياسة الوقاية من الحرائق ومكافحتها، المعتمدة من طرف جميع الشركاء المعنيين، وخاصة وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والسلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات الملكية الجوية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، ساهمت بشكل كبير في التقليل والحد من الأضرار والخسائر الإجتماعية والبيئية المحتملة.
وقد تم اتخاذ جميع التدابير الإستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.