- 16:23مؤشر إتقان الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة “الدول الضعيفة”
- 16:03إجراءات جديدة لتسهيل الحصول على جواز السفر
- 15:41مضيان يخرج عن صمته بعد وُرود اسمه ضمن النواب المتغيبين
- 15:22الضرائب الجديدة تدفع المؤثرين للهروب إلى الخارج
- 15:00مهنيو الدواجن يطالبون باستيراد "الفلوس"
- 14:46أمطار وثلوج الجمعة والسبت بعدد من مناطق المملكة
- 14:39كوب 29.. تعزيز التعاون بين المغرب والوكالة الدولية للطاقة
- 14:22الشيات لـ"ولو": لا توجد عداوة بين المغرب والصين في قضية الوحدة الترابية للبلدين
- 14:02"أرض النور والمستقبل":الخبير جون ماري هيدت يقدم كتابه الجديد حول الصحراء المغربية بجنيف
تابعونا على فيسبوك
اختراعات غيرت التاريخ: الروبوتات تحولت من خيال علمي إلى حقيقة !
كانت الحاجة ولا تزال أم الإختراعات، فكلما تقدمت مجالات الحياة، كلما مهد ذلك لثورة تكنولوجية، ففي سعي الإنسان نحو التكيف مع البيئة المحيطة، والإستفادة منها، قام بابتكار آلاف الإختراعات لكي تصبح حياته أكثر سهولة.
وضمن هذه السلسلة الرمضانية سيستعرض لكم موقع "ولو.بريس" أهم الإختارعات التي غيرت حياة الإنسان؛ وفي ثاني أيام رمضان سنتكلم عن "الروبوتات".
وكما هو معروف فإن الإنسان منذ قديم الزمان كان يقوم بكل أعماله بيده، فقد كان يصنع ويغزل وينسج ويزرع ويحصد ومع تقدم العلوم أصبح العمل اليدوي صعبا على الإنسان، لذلك بحث عن وسائل تصلح لأن يستغني بها عن استخدامه ليديه، ولجأ لآلات ذكية يستطيع التحكم بها وهي الروبوتات.
ترمز كلمة "روبوت" في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، فهناك أنواع عديدة من الإنسان الآلي، منها ما يستعمل في القطاع الصناعي والطبي والتعليمي وحتى في تنظيم المرور والقطاع الرياضي، وقد تطورت صناعة الروبوتات بشكل كبير في الأعوام الماضية، فنجد بعضها قادرا على إعادة تجميع نفسها بصورة شبه مستقلة، كأن تقوم بتصغير حجمها للمرور خلال نفق ضيق، وهناك أيضا أنواع من الروبوتات مخصصة للقيام بالأعمال المنزلية، وتعليم الأطفال، ولعب الشطرنج.
- روبوت لتنظيم المرور
تم استخدام المرور في تنظيم السير في الكونغو، وهو روبوت يستطيع الدوران ومزود بالإضاءة، باللونين الأحمر والأخضر، ويحتوي على آلات تصوير تمكنه من تحليل وضع السير، وهو اقتصادي لأنه يعمل بالطاقة الشمسية.
- روبوتات للتجسس
من استخدامات الروبوت كذلك التجسس على الأعداء، حيث تقوم الروبوتات بالتنقل إلى مناطق العدو ويصعب اكتشافها لصغر حجمها، وتقوم بجمع المعلومات ودراستها وتحليلها واكتشاف الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
- روبوتات تدخل عالم العمليات الجراحية
يستخدم الإنسان الآلي في القيام ببعض المهام في العمليات الجراحية، وتم استخدامه في المشافي منذ عام 2000، وذلك بموافقة إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، وتم تزويد العديد من المستشفيات به، ومن فوائدها: شفاء بمعدل أسرع، تقليل الألم وفقدان الدم، تقليل أثار الجروح، تقليل نسبة حدوث الإلتهابات.
- رعاية المسنين
يعتبر "وكمارو" إنسانا آليا من صنع شركة "Mitsubishi" اليابانية لتوفير الرعاية بالمسنين بالدرجة الأولى، ولون الروبوت أصفر، وطوله متر واحد، ووزنه 30 كيلوغراما، وتم بيعه لأول مرة بقيمة 14.000 دولار أمريكي، كما يدار "وكمارو" بنظام التشغيل لينكس، ويمتلك قدرة على النطق بشكل محدود بصوت ذكر وأنثى، ويمتلك قدرة التعرف على الكلام، وتشمل مهام الروبوت التذكير بمواعيد أخذ العلاج وطلب المساعدة عند اشتباه وجود مشكلة.
- الروبوتات الرياضية
ظهر روبوت رياضي جديد باسم "Drone-Ovic"، والذي يقوم بقذف الكرات للاعبي التنس أثناء اللعب بطريقة معينة تساعدهم على عمل ضربات قوية ومؤثرة، ويتم استخدام هذا الروبوت حالياً لمساعدة اللاعبين أثناء التدريبات، حيث يقوم بإلقاء الكرات لهم في أماكن وزوايا محددة تساعدهم على تحسين لعبهم، كما تم تزويده بكاميرا 4K لتصوير اللاعبين من أعلى، مما يسمح لهم بمشاهدة هذه الفيديوهات فيما بعد، ومراجعة أدائهم أثناء اللعب.
- روبوتات في المهام العسكرية
هي وحدات مستقلة مسلحة من الرجال الآليين والطائرات دون طيار وأجهزة آلية أخرى، وتعتبر مرحلة جديدة في استخدام أسلحة حديثة لتسليح الجيش والأسطول قادرة على توجيه ضربات نوعية تساهم في تقليل الخسائر البشرية، كما تساهم في تسهيل عمل فرق مكافحة الإرهاب وتفكيك القنابل بتركيبتها المدعومة بأحدث التقنيات العسكرية.
- روبوت يجري عمليات جراحية
يمكنه القيام بجميع الإجراءات الجراحية التي يمكن القيام بها عن طريق تنظير البطن في كل التخصصات المختلفة، وبالتالي فإن كل الجراحات التي يعرفها العامة باسم الجراحات المغلقة يمكن إجراؤها بالروبوت، وكان أول روبوت جراحي في العالم "Heartthrob"، والذي تم تطويره واستخدامه للمرة الأولى في مدينة فانكوفر في مقاطعة كولومبيا البريطانية.
- روبوتات صناعية
هناك العديد من استخدامات الروبوتات، خاصة في مجال العمليات الصناعية الخطرة، وكذلك في المسابك وورش الحدادة ومجال المكابس والأعمال الهندسية الثقيلة، كتلك التي يتم فيها التعامل مع المصبوبات الساخنة، وكذلك إدخال قطع الشغل إلى الآلات الخطرة، وتكون وظيفة الإنسان في هذه العمليات التشغيل والبقاء في أمان على بعد مسافة كافية.
وفي الأخير أشير إلى أنه لم يخل خيال الإنسان من التفكير في "الروبوتات"، فلقد دارت العديد من القصص في الأفلام والروايات وقصص الأطفال حول "الروبوتات" فبعضها قد أتى من الفضاء غازيا الأرض، وبعضها يمتلك ذكاء خارقا وبعضها يتحول من شكل لآخر والبعض الأخر يلعب والبعض الأخر يستأنس به الإنسان، مما دفعه للتفكير فعليا في تحويل هذه الأفكار إلى "حقيقة" واستخدامه في مجالات متعددة، فقد تم تصنيع روبوتات بدرجة عالية من الدقة وبكافة الأشكال، ولكن الإشارات تتنبئ بأن الروبوتات ستلعب أدوارا أكثر فاعلية في المستقبل القريب.