- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
اختتام رائع لمهرجان جازابلانكا يمزج بين إيقاعات الكناوي وموسيقى الفوزين
بلغت الأمسية الأخيرة للدورة ال 17 لمهرجان جازابلانكا ذروتها، مساء أمس السبت، بتقديمها لعروض استثنائية على منصة “النفس الجديد”، سلطت الضوء على مواهب مغربية والأداء المتميز لفرقة “سنيترا” والمعلم الكناوي “سعد تيولي”.
وتجاوب الجمهور، المتحمس والوفي، بأعداد غفيرة، مع الأداء المتميز للفرقة الوجدية، وساهم بشكل ملفت في خلق أجواء احتفالية كبيرة. افتتحت فرقة “سنيترا” الأمسية الفنية بأداء حيوي يمزج بين موسيقى الجاز والتأثيرات المعاصرة، وألهبت حماس الجمهور وعشاق الموسيقى وزوار المهرجان.
“سنيترا”، الفرقة التي تشكلت سنة 2015 واسمها يعني (القيثارة أو آلة وترية)، هي مجموعة مغربية متجذرة في الثقافة الموسيقية للمنطقة الشرقية، حيث ينحدر أعضاؤها الثمانية.
موسيقى صاخبة، سعيدة في بعض الأحيان ومظلمة أحيانا أخرى، هذا اللون الوجدي يعد جزءا كبيرا من الهوية الموسيقية في شمال أفريقيا، حيث يندمج الكناوي والركادي والغرناطي والعيساوي مع الروك والريغي والجاز. لقد أسر أدائهم الجمهور بالطاقة النابضة بالحياة والتنوع الصوتي وسافر بهم في رحلة موسيقية فريدة من نوعها.
وقال البكاي براهيمي، عضو فرقة “سنيترا”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سعيد بالعودة للغناء في مهرجان جازابلانكا المعروف والمعترف به على مستوى العالم، مؤكدا على أن المهرجان يمثل أيضا فرصة كبيرة للمجموعة لعزف لونها الموسيقي أمام جمهور الدار البيضاء.
وأضاف، في هذا السياق، أنه في هذه الأمسية الأخيرة من المهرجان قدمت الفرقة أول ألبوم لها والذي صدر سنة 2023 بعنوان “الصح ينبت” بالإضافة إلى قطع جديدة مثل “المهراز” و”الخير والبارود”.
وواصل الفنان سعد تيولي الحفل بمكوناته الأصيلة والمؤثرة، مبرزا موهبته كمعلم كناوي. تأثر الصغار والكبار على حد سواء بسحر الموسيقى، حيث صفقوا بحرارة، مما جعل هذه الأمسية لحظة غير آبهة للنسيان من خلال التبادل وتقاسم اللحظات والاحتفال الموسيقي.
فسعد تيولي، فنان وحرفي، معلم بارع، وآلاته الهجينة هي توقيع مساره الفني. إنه يدفع حدود الادماج من خلال مزج أكوان متنوعة للحصول على جمالية فريدة.