- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
تابعونا على فيسبوك
احتجاجات عارمة بعاصمة سوس للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية
شهدت شوارع مدينة أكادير فعاليات المسيرة الكبرى من أجل الأرض والأمن واقتسام الثروة بمدينة، والتي دعت لها تنسيقية "أدرار سوس ماسة".
المسيرة التي جابت أهم شوار عاصمة سوس من برج الدلالة بمدخل مدينة أكادير، بمشاركة آلاف الأشخاص القادمين من مختلف الفعاليات الأمازيغية، و قد مرت المسيرة كما كان مقررا لها بشارع الحسن الثاني، وصولا إلى ساحة الأمل التي ستشهد تلاوة البيان الختامي.
هذا وقد جندت السلطات الامنية لأكادير عناصرها لتأمين المسيرة، من خلال منع الوقوف والتوقف على طول جنبات شارع الحسن الثاني.
وتأتي هذه المسيرة حسب بيان تنسيقية "أدرار سوس ماسة" للمطالبة بـ "الحل النهائي والجذري لملف الخنزير البري، ثم الحد من أضراره على الساكنة وممتلكاتها وتعويض المتضررين"، و"وضع حد عاجل لاعتداءات الرعاة الرحل وتوفير الأمن والحماية للساكنة وممتلكاتها".
وكانت التنسيقية قد دعت إلى "وقف سياسة الترامي على أراضي الساكنة، من خلال ما يسمى بمخطط تحديد الملك الغابوي، وإرجاع الأراضي التي ترامت عليها المندوبية السامية للمياه والغابات لمالكيها الأصليين، وكذلك تعويض السكان عن الضرر الذي لحقهم جراء هذا المخطط وتمكينهم من حقهم الدستوري والقانوني في حماية ممتلكاتهم من خلال تحفيظها".
وفي هذا الصدد، شدد "عادل أداسكو" عضو لجنة الإعلام بتنسيقية أدرار سوس ماسة، على أن الهدف من تنظيم المسيرة يتمحور حول السعي إلى وضع حد لحالة التسيب والفوضی التي يفرضها الرعاة الرحل القادمين من مناطق أخری، الذين يعبثون بأراضي السكان ويتلفون ممتلكاتهم ويعتدون عليهم، المطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية التي تعرفها منطقة سوس واحتقار المنطقة على جميع المستويات، الدفاع عن قضية الأرض، إعلان التنسيقية بتشبثها بوحدة الصف في سبيل النضال من أجل رفع الحيف، وإنجاح كل المحطات النضالية و الترافعية القادمة.
ودائما وحسب المتحدث فان المسيرة الكبرى أتت كخطوات نضالية تصعيدية، في حالة عدم استجابة المسؤولين لمطالب الساكنة ومن بينها الدعوة لإضراب عام بالتنسيق مع نقابات التجار والترافع دوليا واستخدام كافة الأوراق السلمية التي تملكها التنسيقية وشركشاؤها، وذلك بعد استباحة الأراضي من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات، ومجموعة وصفها بـ (المافيوزية) متخصصة في الرعي الجائر، ومحمية من قبل جهات لها حصانة، كما ان المسيرة جاءت كرد فعل احتجاجي على ما تعيشه مناطقنا في سوس و إيحاحان من تجريد الساكنة من أراضيها ونهب ثرواتها الطبيعية.
مسيرة أكادير حسب عادل أداسكو جاءت احتجاجا على سياسات التهجير المتعمدة من قبل الدولة ضد الساكنة، سواء بإغراقها بالخنزير البري والزواحف السامة أو بتلويث مجالها البيئي بإنشاء مناجم تعمل دون دفاتر تحملات تضمن احترام البيئة والساكنة، وتهريب ثرواتها دون انتشالها من التهميش والحرمان، إلى جانب رفض المحتجين التام لإنشاء المراعي والقانون 13/113.
تعليقات (0)