- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
إيقاف أصغر مشتبه في ارتكابهم لعملية سطو على وكالة للاتصالات بالقنيطرة
أصيبت عناصر الدائرة الأمنية الثامنة التابعة للأمم الولائي بالقنيطرة بالدهشة والذهول وهي تضع يدها على أول خيط يقود إلى تفكيك لغز عملية السطو التي تعرضت لها، أمس، وكالة للاتصالات “إنوي” بمنطقة “الساكنية”.
وكشفت مصادر إعلامية محلية ، أن الدائرة الأمنية المعنية توصلت بمعلومات موثوقة تؤكد تورط ثلاثة قاصرين في السرقة بالكسر التي طالت وكالة إنوي قُبَيل أذان فجر يوم أمس، وهو الحادث الذي وقع بالنفوذ الترابي للدائرة الأمنية السابعة.
دهشة الأمنيين ستكون كبيرة حينما سيكتشفون أن المشتبه فيهم أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة، بينهم شقيقان، حيث أن عمر الأول 8 سنوات، والثاني 13سنة، أما الثالث فيبلغ من العمر 14 سنة.
وعلى ضوء تلك المعطيات، انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الثامنة تحت قيادة رئيسها العميد الممتاز أناس العرايشي، إلى حي “لابيطا” المحسوب على نفوذها، حيث ألقت القبض على الثلاثة المبحوث عنهم من أجل الاستيلاء على مبلغ مالي حوالي 35 ألف درهم من داخل وكالة “إنوي” المتواجدة بالقرب من محطة للبنزين الحي الجامعي “الساكنية”.
الأبحاث التمهيدية مع الموقوفين كشفت تورطهم أيضا في سرقة مبلغ مالي من سوق ممتاز لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن مقر الدائرة الأمنية الأولى، حيث تسلل أحدهم إلى داخل السوق أثناء انشغال العاملين به بإغلاق المحل، ليستولي على ذلك المبلغ ويلوذ بالفرار بمعية رفقائه مستغلين صغر حجم أجسادهم التي تسهل عليهم الاختفاء.
وكان بالإمكان أن تسجل العملية المذكورة ضد مجهول، خاصة وأن مرتكبيها المفترضين مازالوا قاصرين حيث يصعب الاستعانة بتقنية البصمات، إضافة إلى أن وكالة شركة “إنوي” لا تتوفر على كاميرا مراقبة، إلا أن أثر “النعمة” التي ظهرت على الموقوفين فجأة وكرمهم المبالغ فيه أثارت حولهم بعض الشكوك التي بلغت تفاصيلها إلى مسؤولي الإدارة الأمنية المعنية الذين أخذوا المعلومات المتوصل بها على محمل من الجد، ليتم إيقاف المشتبه فيهم الثلاثة.