- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
- 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
تابعونا على فيسبوك
إيقاف أصغر مشتبه في ارتكابهم لعملية سطو على وكالة للاتصالات بالقنيطرة
أصيبت عناصر الدائرة الأمنية الثامنة التابعة للأمم الولائي بالقنيطرة بالدهشة والذهول وهي تضع يدها على أول خيط يقود إلى تفكيك لغز عملية السطو التي تعرضت لها، أمس، وكالة للاتصالات “إنوي” بمنطقة “الساكنية”.
وكشفت مصادر إعلامية محلية ، أن الدائرة الأمنية المعنية توصلت بمعلومات موثوقة تؤكد تورط ثلاثة قاصرين في السرقة بالكسر التي طالت وكالة إنوي قُبَيل أذان فجر يوم أمس، وهو الحادث الذي وقع بالنفوذ الترابي للدائرة الأمنية السابعة.
دهشة الأمنيين ستكون كبيرة حينما سيكتشفون أن المشتبه فيهم أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة، بينهم شقيقان، حيث أن عمر الأول 8 سنوات، والثاني 13سنة، أما الثالث فيبلغ من العمر 14 سنة.
وعلى ضوء تلك المعطيات، انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الثامنة تحت قيادة رئيسها العميد الممتاز أناس العرايشي، إلى حي “لابيطا” المحسوب على نفوذها، حيث ألقت القبض على الثلاثة المبحوث عنهم من أجل الاستيلاء على مبلغ مالي حوالي 35 ألف درهم من داخل وكالة “إنوي” المتواجدة بالقرب من محطة للبنزين الحي الجامعي “الساكنية”.
الأبحاث التمهيدية مع الموقوفين كشفت تورطهم أيضا في سرقة مبلغ مالي من سوق ممتاز لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن مقر الدائرة الأمنية الأولى، حيث تسلل أحدهم إلى داخل السوق أثناء انشغال العاملين به بإغلاق المحل، ليستولي على ذلك المبلغ ويلوذ بالفرار بمعية رفقائه مستغلين صغر حجم أجسادهم التي تسهل عليهم الاختفاء.
وكان بالإمكان أن تسجل العملية المذكورة ضد مجهول، خاصة وأن مرتكبيها المفترضين مازالوا قاصرين حيث يصعب الاستعانة بتقنية البصمات، إضافة إلى أن وكالة شركة “إنوي” لا تتوفر على كاميرا مراقبة، إلا أن أثر “النعمة” التي ظهرت على الموقوفين فجأة وكرمهم المبالغ فيه أثارت حولهم بعض الشكوك التي بلغت تفاصيلها إلى مسؤولي الإدارة الأمنية المعنية الذين أخذوا المعلومات المتوصل بها على محمل من الجد، ليتم إيقاف المشتبه فيهم الثلاثة.