- 20:21مولدافيا تعلن دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي بشأن الصحراء وتعتبره "الأكثر جدية ومصداقية"
- 20:00آرسين فينغر يُؤطر لقاءً تقنيًا بالمغرب لتعزيز تطوير كرة القدم الوطنية
- 19:15قانون جديد من "فيفا" يهدد حراس المرمى بعقوبة غير مسبوقة
- 19:00 جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تستضيف قمة كرة القدم العالمية 2025
- 18:40انتقال السل عبر الحليب غير المراقب.. "أونسا" توضح
- 18:13افتتاح الساحة الخارجية الجديدة لمطار محمد الخامس
- 18:11أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر : ماكرون يرد بطرد 12 موظفًا جزائريًا
- 17:48لقجع يلتقي مسؤول بريطاني رفيع
- 17:26بركة: الأمطار الأخيرة ساهمت في تأمين سنة ونصف من الماء
تابعونا على فيسبوك
"إعلان الرياض" يؤكد على المنظور التنموي لجلالة الملك تجاه أفريقيا
توجت أعمال القمة السعودية - الأفريقية التي انعقدت الجمعة 10 نونبر الجاري بعاصمة المملكة العربية، بـ"إعلان الرياض" الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، وبالأخص في مجال الربط الجوي ومجال النقل البحري والموانئ بما يحقق المصالح المشتركة.
وخلصت القمة إلى تشكيل أربع مجموعات عمل لتطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين: تعنى الأولى بالشأن السياسي والأمني والعسكري ومحاربة التطرف والإرهاب، وتهتم الثانية بالشأن الإقتصادي والتنموي والتجاري والاستثماري، وتركز الثالثة على التبادل الثقافي والتعليمي والتواصل الحضاري، وتختص الرابعة بالشأن الإنساني والصحي. وبصفته فاعلا أساسيا في التنمية المستدامة، متعددة الأبعاد، بالقارة الإفريقية وبفضل متانة علاقاته مع السعودية، سيكون المغرب حاضرا ومستعدا للانخراط في تلك المجموعات وإغناء عملها بخبراته ورصيد الثقة التي يحظى به لدى جميع شركائه.
وبذلك تكون "قمة الرياض" قد تفاعلت مع الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، بما فيها "مبادرة اجتماع وزراء الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي" التي دعا جلالته، في خطابه بمناسبة الذكري 48 لـ"المسيرة الخضراء"، إلى تحويلها إلى فضاء جيو سياسي للتواصل الإنساني وتوطيد السلام والإستقرار والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي، وكذا مبادرة جلالته الرامية إلى تأهيل البنيات التحتية لدول الساحل والعمل على ربطها بشبكات النقل والتواصل مع محيطها الإقليمي وتمكينها من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
ويظل المغرب بقيادة جلالة الملك، على أتم الإستعداد لتقاسم تجاربه وخبراته مع الدول الشقيقة المشاركة في هذه القمة، لبناء شراكة نموذجية تقوم على أساس احترام تام للمقومات السيادية للدول وثوابتها الوطنية، وتسعى إلى تحقيق طموحاتها في التنمية والأمن والعيش الكريم.
تعليقات (0)