- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
تابعونا على فيسبوك
إشادة بمجهودات زعيم "الأحرار" من أجل الإرتقاء بوضعية المرأة التجمعية
خلال اللقاء الجهوي الثالث لمنظمة المرأة التجمعية بجهة كلميم - وادنون، المنعقد يومه السبت فاتح أكتوبر الجاري بكلميم، تحت شعار "المناصفة بالعالم القروي: تعزيز رهانات الوضعية القانونية والإقتصادية للمرأة"، ثمنت "نوال المتوكل"، القيادية بحزب "التجمع الوطني للأحرار"، مجهودات رئيس الحزب "عزيز أخنوش"، من أجل الإرتقاء بوضعية المرأة التجمعية والمرأة بصفة عامة على الصعيد الوطني والقاري والدولي، ووضع كل الإمكانات المادية والمعنوية لتحقيق ذلك، مشيدة بالإنجازات التي يقوم بها على رأس الحكومة، وتحمله مسؤولية جسيمة على كتفه من أجل الإقلاع التنموي.
كما أشادت "المتوكل"، بالأهمية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمرأة، وإرادته الفعلية في النهوض بوضعيتها، من أجل بناء مغرب التقدم والكرامة الذي تكون فيه النساء حاضرات بقوة في جل المجالات. مؤكدة أن جلالة الملك دأب على الرتقاء بوضعية المرأة وفتح آفاق متعددة أمامها من خلال مجموعة من الخطوات، أهمها إصلاح مدونة الأسرة، واعتماد دستور 2011 الذي يكرس مبدأ المناصفة والمساواة بين الجنسين.
وسجلت القيادية بـ"الأحرار"، أن المغرب لن يستطيع تحقيق أي إقلاع تنموي من دون إشراك حقيقي لجميع المغاربة رجالا ونساء، مشددة على ضرورة مشاركة المرأة في جميع المجالات. وأيضا على أهمية هذا الملتقى الجهوي، باعتباره مناسبة لتقييم وضعية ومكانة المرأة بالجهة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنه ستنتج عنه مجموعة من الخلاصات التي سيتم تقديمها إلى المكتب السياسي للبت فيها.
وفي كلمة مماثلة، قالت "نادية بوعيدا"، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، إن وضعية المرأة، بصفة عامة وفي العالم القروي بصفة خاصة، تحتاج إلى مزيد من الإنصاف والإصلاح، وهذا ما يفرض بذل الكثير من الجهود من أجل تمكينها من كافة حقوقها الإقتصادية والإجتماعية.
وشددت "بوعيدا"، على أن تقدم المغرب يبقى رهينا بمكانة المرأة ومشاركتها الفعالة في جميع مجالات التنمية، مؤكدة على أن المنظمة الجهوية النسائية، التي ترأسها، على وعي تام بتحديات المرحلة، حيث تعمل على توفير الإمكانيات والوسائل الممكنة، على غرار إعداد برنامج عمل شامل للنساء القرويات في مختلف مناطق الجهة بهدف دعم مشاريع ومبادرات من أجل التمكين الإقتصادي للنساء.
أما "فاطمة خير"، عضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، ونائبة برلمانية عن فريق الحزب، فأكدت في اللقاء ذاته، أن "الأحرار" تبنى المناصفة والمساواة، لأنه يدرك أن أي تقصير في حق المرأة يعد تقصيرا مباشرا في تنمية المجتمع.
وشددت "فاطمة خير"، على أنه من خلال قوة البرنامج الحكومي، وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أصبحت المرأة لديها مشاركة في وضع الحلول وبناء التصورات، مردفة: "لكن يبقى هناك إشكال آخر في تعزيز مساهمة المرأة في شتى المجالات، سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، حيث يتطلب الأمر مجهودا إضافيا من المفترض أن تقوم به الأسرة".