- 21:39النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
- 21:34مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
- 21:24عملية جراحية على أنغام "الشعبي" تثير سخط المغاربة
- 21:06أخنوش يترأس سلسلة اجتماعات لتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل
- 21:00فتح الترشيح لتمثيل المغرب في أوسكار 2026
- 20:45تارودانت.. رموك يدهس 3 أشخاص داخل سيارة صغيرة
- 20:32تحذيرات من تقديم "القدوات السيئة" كأبطال للشباب
- 20:27مجلس النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
- 20:12فيفا يحرم ثنائي باريس من إكمال مونديال الأندية
تابعونا على فيسبوك
إبتكار أول قلب "آلي رقيق" قد يضع حدا لعمليات زراعة القلب !
يعمل العلماء على تطوير أول "قلب روبوتي" في العالم، والذي قد ينهي الحاجة إلى عمليات الزرع في غضون ثماني سنوات.
ويطور خبراء في هولندا وكامبريدج ولندن "قلبا هجينا" قادرا على ضخ الدم في كافة أنحاء الجسم، مصنوعا من عضلات وأجهزة استشعار صناعية ناعمة مغطاة بنسيج بشري ينمو في المختبر.
ويهدف فريق العلماء إلى زرع أول نموذج عملي في الحيوانات خلال ثلاث سنوات، ثم في البشر بحلول عام 2028.
ويدعو الفريق الذي يقف وراء هذا الإنجاز، إلى إنهاء الحاجة لعمليات زرع الأعضاء من البشر الموتى، وبالتالي إنقاذ حياة الآلاف ممن يموتون أثناء وجودهم في قوائم انتظار المتبرعين بالأعضاء على مستوى العالم.
وقالت البروفيسورة جولاندا كولين من جامعة أمستردام: "العلاج الوحيد لفشل القلب في المرحلة النهائية هو استبداله، إنما هناك نقص كبير في الأجهزة المانحة وبطريقة جيدة .. يمكن للقلب الهجين أن يخلق أول حل لفشل القلب في المراحل النهائية".
ومن المقرر أن يتم تشغيل القلب بالسوائل أو الهواء، ودعم طاقته بالكهرباء التي ستنتقل لاسلكيا من مصدر طاقة قريب يوضع تحت الملابس التي يرتديها المريض.
وسيتم أيضا زرع بطارية صغيرة داخل المريض تعمل على تشغيل القلب "لمدة ساعة أو نحو ذلك، عند الاستحمام أو السباحة".
وأثبتت الأبحاث الممولة من الاتحاد الأوروبي بالفعل أن هذه التكنولوجيا ممكنة. ويعد المشروع الجديد تقدما كبيرا بالنسبة للمحاولات السابقة، لأنه سيتحرك ويضخ الدم مثل قلب بشري حقيقي.
وتعمل البروفيسورة كولين وفريقها على تطوير ثلاثة نماذج أولية للقلب الهجين قبل اختيار نموذج نهائي، وسيتم تصنيع أحدها من السيليكون والبقية من مواد ناعمة غير قابلة للتمدد.
وفي الوقت الحالي، يمكن للآلات الموجودة خارج الجسم أن تحافظ على ضخ القلب، لكنها ليست حلا طويل الأجل، وتواجه خطر النزيف والالتهابات والسكتة الدماغية، ولا يستطيع مرضى قصور القلب الاستحمام أو السباحة باستخدام هذه الأجهزة.
وتقدمت البروفيسورة كولين الآن بطلب إلى مؤسسة القلب البريطانية للحصول على 40 مليون دولار كتمويل جزئي لجعل القلب الهجين حقيقة واقعة.