أوريد يعيد رسم معالم العالم العربي
أطل حسن أوريد، أستاذ العلوم السياسية والمفكر المغربي، على قرائه بإصداره جديد موسوم ب“إغراء الشعبوية في العالم العربي الاستعباد الطوعي الجديد”، والذي يوصف بأنه دراسة تدخل في إطار العلوم السياسية حول العالم العربي، حيث تساعد على فهم “أدواء” هذه البقعة من الأرض.
وقال المفكر المغربي ذاته، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب أمس الثلاثاء، على هامش توقيعه لهذا المؤلف الأخير الصادر عن المركز الثقافي العربي بالمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط، إنه “ظاهريا هي دراسة حول الشعبوية في العالم العربي ولكن هي سعي لتشخيص أوضاع العالم العربي وأسباب العرقلة التي يشكو منها العالم العربي”.
وحسب أوريد فإن هذا العالم العربي الذي يشكل حالة خاصة مقارنة مع عوالم حضارية أخرى كالهند أو البرازيل أو الصين، معتبرا أن “هذا عالم كان واعدا ولكنه لم يعد في مستوى الآمال سواء بعد الفترات التي تلت استقلال هذه البلدان أو بعد سقوط جدار برلين وثورات الربيع العربي”، في إشارة إلى الربيع العربي.
وعن كتاب آخر أصدره المفكر المغربي قبل أشهر يحمل عنوان “الإغراء الأخير للغرب تداعيات الحرب على غزة” قال إنه كتاب ينطوي على مجموعة من المقالات صدرت وجمعت” معتبرا وفق تعبيره أنها “لا ترقى لأن تكون كتابا فكريا وإن كانت تتضمن أفكارا جيدة.
وشدد على أن إصداره ليس فيه مسافه من الأحداث، وأن الكتاب يعبر في الحقيقة عن توجه الكاتب مبررا ذلك بكونه يستجيب لقواعد البحث الرصين والتملي، مشيرا إلى أن العنوان الفرعي الذي اختاره لهذا الكتاب “الاستعباد الطوعي الجديد” كان يمكن أن يكون حتى عنوانا رئيسيا.